دارة الملك عبدالعزيز تنظم ملتقى “تاريخ الحج والحرمين الشريفين” في جدة ضمن مؤتمر ومعرض الحج الخامس

تنظم دارة الملك عبدالعزيز ملتقى “تاريخ الحج والحرمين الشريفين” بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر الجاري، على هامش أعمال النسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض الحج في قاعة سوبر دوم بمدينة جدة.

يهدف الملتقى إلى إبراز الجهود التاريخية والتنظيمية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين، وتوثيق التحولات المعمارية والفنية التي شهدتها المشاعر المقدسة، إضافة إلى استعراض أحدث الأساليب الرقمية لدراسة تاريخ الحج، ودعم البحث العلمي المتخصص في هذا المجال. كما يسعى الملتقى إلى تحويل مخرجاته إلى محتوى تعليمي وإعلامي يبرز التطور التاريخي لرحلة الحج في العالم الإسلامي.

جلسات حوارية متخصصة ومشاركة دولية

يتضمن الملتقى أكثر من 10 جلسات حوارية خلال ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً من أبرز المؤرخين والباحثين والمختصين في مجالات التاريخ، العمارة، الثقافة، الإعلام، والتقنيات الرقمية، ليشكل بذلك حدثاً علمياً وثقافياً فريداً لتوثيق شعيرة الحج برؤية حديثة وشاملة.

تركز جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية تشمل:

جهود المملكة في تنظيم الحج والعمرة وخدمة ضيوف الرحمن.

تطور أساليب إدارة الحشود والنقل والرعاية الصحية.

التحول الرقمي في التوثيق والإرشاد.

دراسة الحج والحرمين في المدونات التاريخية وكتابات الرحالة.

استعراض الطرز المعمارية والهوية البصرية للحرمين في المخطوطات والخرائط التاريخية، إلى جانب دور الذكاء الاصطناعي في التوثيق التاريخي.

معرض مصاحب يوثق مئة عام من العناية بالحرمين

ويُقام على هامش الملتقى معرض مصاحب بعنوان “مئة عام من العناية بالحرمين الشريفين”، يوثق تاريخ الحج على مدار القرن الماضي، من خلال عرض وثائق أصلية نادرة، صور فوتوغرافية، مخطوطات، مقتنيات أثرية وأدوات استخدمها الحجاج، إلى جانب وسائط رقمية وتقنيات عرض حديثة.

دعم رؤية السعودية 2030 في الثقافة والسياحة

ويأتي الملتقى ضمن مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز، بهدف حفظ وتوثيق تاريخ المملكة والحرمين الشريفين، ليكون منصة وطنية وعالمية لتوثيق شعيرة الحج، وتعزيز الصورة الحضارية للمملكة، بما يتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030 في مجالي الثقافة والسياحة، من خلال المحتوى العلمي الرقمي التفاعلي الذي يبرز العمق التاريخي للحج والحرمين الشريفين.