أكد هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، أن قرارات البنك المركزي بشأن تحريك سعر الصرف؛ لم تكن مفاجئة، مضيفا أن رفع سعر الفائدة 6% كان غير متوقع.
وتوقع خلال تصريحات لبرنامج «كل يوم» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر شاشة «ONE» مساء الخميس، أن يكون لرفع الفائدة 6% تبعات على معدل النمو والاستثمار والمقترضين من الأفراد والشركات.
وبين أن الهدف من رفع الفائدة 6% هو الحفاظ على الجنيه المصري بالتزامن مع قرار تحرير سعر الصرف وتخفيض الجنيه وترك سعر الصرف حر لآليات العرض والطلب.
وأضاف أن انخفاض سعر السوق الموازية من 70 جنيها إلى 40 جنيها بمعدل 30 جنيها؛ يعد مؤشرًا على نجاح جهود المركزي في تضييق الفجوة مع السوق الرسمية قبل تحريك السعر.
وحذر «أبو الفتوح» من أن رفع سعر الفائدة سيشكل عبئًا على المقترضين، حيث سترتفع عليهم تكلفة الاقتراض، قائلا:«إن لم تكن هناك إدارة جيدة لمخاطر تقلبات العملة؛ المفترض سيكون لديه مشكلة كبيرة».
وفي سياق أخر، نصح من يرغب في الحصول على عائد شهري إضافي بالاستثمار في شهادات الادخار بالجنيه المصري عبر تحويل الدولار إلى جنيه مصري ووضعه في شهادة ادخار تدر له عائدًا شهريًا بنسبة 30% دون مخاطر.
ودعا إلى الاحتفاظ بالدولار في البنك بشراء شهادات دولارية تمنح عائدًا 7% على الدولار وذلك في حال عدم الحاجة لعائد دوري.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير