أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، على ضرورة توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة، وللمزارعين، فيما يخص تنفيذ وتشغيل وصيانة شبكات الري الحديث بالشكل الذي يضمن استدامة مشروعات الري الحديث، مع وضع المحددات اللازمة لاختيار من يخضعون للتدريب من العاملين بالوزارة لضمان تحقيق أفضل استفادة من التدريب.
كما وجه سويلم، في اجتماع مع عدد من قيادات الوزارة، بنشر نتائج تنفيذ الحقول الإرشادية، التي تعد “نماذج ناجحة” تشجع المزيد من المزارعين على التحول للري الحديث، مع توفير خدمات ما بعد البيع لقطع غيار شبكات الري الحديث، وتوفير الدعم الفني والصيانة السريعة لمكونات الشبكات بالشكل الذي يشجع المزارعين على التحول للري الحديث والحفاظ على الشبكات.
وناقش الاجتماع، الموقف التنفيذي لمشروعين بالتعاون مع منظمة الفاو، وهما: “تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة”، بالشراكة مع حكومة اليابان، و”تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر”، بالشراكة مع حكومة هولندا.
وقال وزير الري إن هذه المشروعات تهدف لتحديث أنظمة الري وتعزيز إنتاجية المياه ودعم صغار المزارعين وتحسين الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية المحصولية ودخل المزارعين، ودعم استراتيجية التنمية المستدامة في مصر ٢٠٣٠، كما تتماشى مع استراتيجية الوزارة للتوسع في مجال الري الحديث في إطار دراسات علمية متكاملة تحقق المستهدف من هذا التحول من حيث ترشيد استخدام المياه مع مراعاة تأثير الري الحديث على باقي عناصر المنظومة المائية.
وأضاف أن “مشروع تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة”، و”مشروع تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر” يتكاملان مع استراتيجية الوزارة، التي تتضمن التحول للري الحديث في الأراضي الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، وتنفيذ أعمال تطوير المساقي بتحويلها إلى مواسير تسري بها المياه تحت الضغط بنظام نقطة الرفع الواحدة مع استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة تماشيًا مع سياسة الدولة نحو التوسع في استخدام الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة، وأيضًا نهج الوزارة في تشكيل روابط مستخدمي المياه للمنتفعين على المساقي.