امتلكا موهبة حب تلاوة القرآن منذ الصغر رغم أنهما كفيفان منذ ولادتهما، ولكن الله أنعم عليهما بنعمة حفظ القرآن بأحكامه منذ سن صغيرة، وعندما اكتشف والدهما حبهما لتلاوة القرآن وصوتهما الجميل قرر أن يواصلا مشوارهما مع تلاوة القرآن وتجويده بالأحكام.
قالت إيمان وائل أحمد غريب، الطالبة بالصف الثالث الثانوى بمعهد فتيات ديرب نجم، أنها ولدت فاقدة للبصر، وبدأت حفظ القرآن فى السادسة من عمرها وأتمت حفظه كاملا فى عامين، ودرست التجويد والأحكام بالقراءات العشرة الصغرى وحصلت على الإجازة فى الثانية عشر من عمرها، وحاليا تدرس القراءات الكبرى مع الشيخ ناصر رجب.
وتابع شقيقها «محمد» 12 عاما الطالب بالصف السادس بمعهد منشأة صهبرة الأزهرى، أنه بدأ حفظ القرآن فى السادسة من عمره، وأتم الحفظ فى الثامنة ودرس التجويد، وشارك فى العديد من المساابقات، وحصل على المركز الأول على مستوى المركز فى مسابقة القرآن الكريم، ويحب يستمع إلى الشيخ محمد الليثى.
وشارك الشقيقان فى العديد من المسابقات على مستوى الأزهر والأوقاف داخل محافظتهما الشرقية، وحصد أكثر من مرة المراكز الأولى فى حفظ القرآن، حصدت المركز الأول على مستوى الجمهورية 10 مرات فى الحفظ والصوت الحسن، وشاركت فى مسابقة دولية لحفظ القرآن الكريم، وحصلت فيها على المركز الرابع عالمى، وحصلت العام الماضي على العام الأول عالميا بمسابقة الرسالة، وحاليا تشارك فى مسابقة شيخ الأزهر المستوى الأول القرآن مع حسن التلاوة واجتازت التصفيات الأولى والثانية وتنتظر الثالثة الختامية، وتحرص على المحافظة على الورد اليومى أكثر من 3 أجزاء يوميا، فضلا تنظيم أوقات مذاكرة دروسها فى المرحلة النهائية من الثانوية العامة، لافتة أنها تحب الاستماع إلى عمالة دولة التلاوة المصرية أمثال الشيخ عبد الباسط والشيخ محمد رفعت، من دولة التلاوة القديمة، وفى دولة التلاوة الحديثة تحب الاستماع إلى المشايخ محمود الخشت والدكتور احمد نعينع والشيخ الطاروطى، الذى تعتبره وشقيقها «محمد» مثلهما الأعلى فى التلاوة، وأمنيتها أن تحقق التفوق دراسيا هذا العام لتلتحق بكلية الدراسات الإسلامية شعبة اصول الدين، لتصبح أستاذة جامعية، وتتمنى مصافحة شيخ الأزهر والرئيس السيسى.
وفى نهاية حديثهما لـ«اليوم السابع»، قدما بصوتهما الشجى أنشودة” المسك فاح” ومن كلمات الأنشودة
” المسك فاح المسك فاح،لما حضرنا رسول الله،و النور لاح النور لاح،لما ذكرنا رسول الله،رسول الله، أشكى لمين وجدى و حالى،و أقول لمين النبى غالى،إيه اللى غير أحوالى، غير الغرام لرسول الله، المسك فاح المسك فاح لما ذكرنا رسول الله، والنور لاح والنور لاح لما حضرنا أبا الزهراء، يا صاحب القبة الخضرا،هل علينا بالنظرة،هز الهلال يا أبا الزهراء،واعط لكل محب مناه، المسك فاح المسك فاح لما ذكرنا رسول الله، والنور لاح والنور لاح لما حضرنا أبا الزهراء”.