• شركة إي آند مصر وإريكسون تمددان اتفاقية الخدمات المدارة ودعم العملاء لمدة خمس سنوات أخرى.
• ستتولى شركة إريكسون إدارة عمليات الشبكة لشركة إي آند مصر ودعمها لتحسين جودة الخدمة وتجارب المستخدمين.
أعلنت شركة إي آند مصر وإريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، عن تمديد اتفاقية الخدمات المدارة ودعم العملاء لمدة خمس سنوات أخرى، وذلك بهدف دعم مزود خدمات الاتصالات لتعزيز تركيزه على العملاء ودمج الذكاء الاصطناعي وتحسين الكفاءة وقابلية التوسع وتوفير التكاليف.
وستواصل إريكسون بموجب هذه الاتفاقية الممددة تولي مسؤولية تنفيذ عمليات الشبكة ودعم العملاء لشركة إي آند مصر، لمساعدتها على تعزيز جودة الخدمة وتحسين تجارب المستخدمين وزيادة القدرة على التوسع لنمو الشبكة في المستقبل، وهذا عبر الاستفادة من قدرات إريكسون الرائدة عالمياً في مجال عمليات الشبكة المتطورة والتحسينات، بالإضافة إلى قدرات الذكاء الاصطناعي والقدرات الرقمية.
وفي تعليقه على تمديد الشراكة، قال عمرو فتحي, الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا المعلومات من إي آند مصر: “في إطار سعينا لتطوير الشبكة وتحقيق رؤيتنا لنكون العلامة التجارية الأولى في مجال الاتصالات الرقمية في مصر، نعتمد على إريكسون كشريك موثوق به منذ فترة طويلة من خلال تمديد اتفاقية خدمات الشبكة المدارة.
وتسلط هذه الشراكة الضوء على الرؤية المشتركة للاستفادة من تقنيات الشبكات القائمة على الذكاء الاصطناعي لتحقيق التقدم في مجال الاتصالات من الجيل التالي, ونسعى للاستفادة من خبرة إريكسون لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الشبكة، وتعزيز جودة الخدمة وتجربة المستخدم لمشتركينا مع تمهيد الطريق لتحقيق النمو المستقبلي“
من جانبه، قال إيكو نيلسون، نائب للرئيس ورئيس وحدة العملاء العالمية لأعمال شركة إي آند في شركة إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا: “نفتخر بتمديد اتفاقيتنا مع إي آند مصر, الأمر الذي يعزز التزامنا بتوفير جودة خدمة استثنائية. وتتماشى شراكتنا الممتدة مع جهود شركة إي آند مصر لتوفير تجربة مستخدم مرتفعة المستوى لعملائها في ظل تحولها إلى شركة تكنولوجية تدعم المستقبل الرقمي المتصل.”
جدير بالذكر أن شركة إي آند مصر تتمتع بتاريخ طويل من التعاون مع شركة إريكسون إلى ما يقرب من عقدين من الزمن في العديد من المجالات، وشهدتا معاً تحولاً لجيليين في تكنولوجيا الهاتف المحمول، كما أنهما تستعدان حالياً لإطلاق شبكة الجيل الخامس في مصر.