تحل اليوم الذكرى الثامنة على رحيل أحد رموز دولة التلاوة القديمة، فضيلة القارئ الشيخ السيد متولى عبد العال، الذى أحبه الملايين من المستمعين حول العالم، حيث حلق بصوته القوي فى كل مكان، حيث يأخذك صوته لعالم الروحانيات والخشوع، أحي العديد من الحفلات بأنحاء العالم وملا الدنيا بالقرآن من خلال قراءته وصوته العذب ، وكان خير سفير للقرآن.
ورحل الشيخ ” السيد متولى عبد العال” رحل عن عالمنا يوم 16 يوليو من عام 2015 عن عمر يناهز 68 عاما، وهو من مواليد قرية الفدادنة، مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، حفظ القرآن فى كتاب القرية على يد سيدة عجوز كفيفة، وهي الشيخة “مريم رزيق”.
وتحدث عن الراحل فى حوار له قبل وفاته لـ” اليوم السابع” تقديرا منه بفضلها عليه قائلا: لولا وجودها فى قريتنا الفدادنة، ما تخرج من القرية حافظ للقرآن الكريم، لم تتزوج تفرغت لتحفيظ القرآن لأطفال القرية، وكان أى شيخ يفتح كتابا بالقرية يفشل، وتوفيت وعمرها 82 عامًا قضتها فى تحفيظ القرآن.
التحق الشيخ سيد، بكتاب فى سن الخامسة، وأتم حفظ القرآن فى الثانية عشرة من عمرى، ثم ذهب للشيخ أحمد الصاوى عبد المعطى وتعلم على يده قراءة حفص عن عاصم، ثم ذهب للشيخ “طه الوكيل” فى قرية العرين وتلقى على يديه علوم القرآن، ورواية ورش وقالون عن نافع وبدأ صيته ينتشر فى قريته الفدادنة.
ذاعت شهرته عندما سجل لشركة “صوت الشرقية، سورة سيدنا “يوسف” وقصار السور، وسرعان ما انتشرت فى أنحاء جمهورية مصر العربية، وبعدها انهالت عليه الدعوات لإحياء ليالى رمضان فى العديد من الدولة منها دولة نيجيريا ثم إيران ثم دعوات متكررة لمدة 14 عامًا، من لبنان وسوريا وجنوب إفريقيا وإندونيسيا وإيران والهند، وأمريكا وكان يتم استقباله بشكل رسمى، ورحل عن عالمنا 16 يوليو عام 2015 عن عمر يناهز 68 سنة.
الشيخ السيد متولى