تلقيت خلال الأيام الماضية شكاوى عديدة من مجموعة من شبابنا المصريين المغتربين بالخارج، الذين شاركوا في المرحلة العاشرة التكميلية لمشروع حجز الأراضي بالدولار.
هؤلاء الشباب ضخوا مئات الملايين من الدولارات في الاقتصاد الوطني، إيمانًا منهم بدورهم الوطني وثقتهم في رؤية الدولة وقيادتها السياسية.
حلم السكن اللائق يواجه تحديات
لكن ما وصلني من أصواتهم يكشف عن حاجة ملحّة لإعادة النظر في أماكن الطرح وشروطه، إذ جاءت معظم الأراضي المعروضة في مناطق بعيدة أو غير مناسبة لأهداف الاستقرار والسكن.
بينما كان حلمهم الأول هو الحصول على وحدات سكنية في مواقع مقبولة جغرافيًا، قريبة من عائلاتهم، وبما يتناسب مع المقدمات الكبيرة التي دفعوها.
طلب مشروع وعادل
إن مطلب هؤلاء الشباب لا يتجاوز العدالة والتكافؤ، عبر إعادة الطرح في مناطق أكثر طلبًا مثل:
القاهرة الجديدة
الشيخ زايد
المنصورة الجديدة
دمياط الجديدة
وهي مناطق تحقق رغبتهم المشروعة، وتعزز ثقة المصريين بالخارج أن دولتهم لا تزال تحتضنهم وتفتح أمامهم فرصًا عادلة للاستثمار والسكن.
دعوة إلى استجابة عادلة
نثق في حرص وزارة الإسكان على تحقيق المصلحة العامة، وفي استجابتكم لأبناء مصر الأوفياء.
ونرجو أن تكون هذه التجربة بداية لتوسيع المشاركة وتنوع الخيارات بما يعكس روح الانفتاح والعدالة التي تعيشها مصر حاليًا.
إلى وزير الإسكان شريف الشربيني:
هل لهؤلاء الشباب الحق في شكواهم؟
هل أنتم مستعدون للحل؟
أم أن لديكم أقوال أخرى؟
