أسواق وأعمال

انخفاض أسعار السيارات ومواد البناء.. اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرات تخفيض الأسعار

كشف أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، عن بدء الأوكازيون الصيفي منذ 4 أغسطس الجاري بمشاركة أكثر من 1600 محل، لتقديم خصومات على مختلف السلع تتراوح بين 10% و50%، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور مسؤولي حماية المستهلك واتحاد الغرف التجارية.

وأشار الوكيل إلى أن هذه المبادرة تأتي نتيجة للحوار المستمر بين الحكومة ومجتمع الأعمال، وتستهدف تخفيض هوامش الربح لدى التجار والصناعيين بشكل اختياري، دون أي تدخل حكومي أو فرض أسعار، لتخفيف الأعباء على المواطنين.

انخفاض ملحوظ في أسعار السلع الأساسية والسيارات ومواد البناء

بعض السلع الهندسية والأجهزة الكهربائية والمنزلية شهدت خصومات تصل إلى 35% على بعض الماركات.

خصومات على السيارات المصنعة محليًا أو المستوردة تراوحت بين 10% و25%.

انخفاض أسعار طن الأسمنت من أكثر من 5000 جنيه إلى أقل من 4000 جنيه للطن بنسبة انخفاض حوالي 20%.

شركات الحديد أعلنت خفض إضافي في سعر طن حديد التسليح بمقدار 2200 جنيه للطن (نحو 6%).

استمرار انخفاض أسعار الخضر والفاكهة بنسبة 10% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

جهود الغرف التجارية على مستوى المحافظات

أوضح الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن الغرف على مستوى 27 محافظة عقدت اجتماعات مع المنتجين والتجار لتنفيذ المبادرات، بما في ذلك:

تبكير موعد انطلاق الأوكازيون الصيفي.

توفير خصومات على 640 سلعة أساسية بين 5% و18%.

تنظيم أسواق اليوم الواحد في أكثر من 110 مواقع بالمحافظات بخصومات 15%-20%.

التوسع في أسواق المزارعين بالتعاون مع المعونة الإيطالية واتحاد المزارعين الإيطالي.

توفير السلع المخفضة عبر منافذ وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارتي الزراعة والتنمية المحلية.

وأكد الدكتور علاء عز أن السلع المخفضة مستمرة في الانخفاض، ويشارك نحو 500 منتج يوميًا في المبادرة، مع توقع تغطية أكبر على مستوى الجمهورية خلال الفترة المقبلة.

الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص

أشار الوكيل إلى أن هذه المبادرة تمثل شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص، الذي يساهم بنحو 80% من الإنتاج المحلي الإجمالي ومن حجم التوظيف في مصر، مؤكدًا على أهمية دور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد وتحقيق الاستقرار في الأسعار.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى