تيسير مطر: مصر تدعم فلسطين بالأفعال لا بالأقوال.. والمساعدات لغزة رسالة إنسانية قوية في وقت محوري

كتيت – هايدي فاروق
أشاد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، بالدور المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن دعم مصر لا يُقاس بالتصريحات أو الصوت العالي، بل يُترجم على الأرض بالأفعال الحقيقية والمواقف المشرفة، التي تتصدر أولويات القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية.
وقال مطر إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية نابع من ثوابت راسخة، ويأتي في إطار الدور التاريخي والريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم، مشيرًا إلى أن مصر لم تتوقف يومًا عن تقديم الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، خاصة في ظل الأوضاع الكارثية التي يشهدها القطاع منذ أكثر من عام ونصف جراء استمرار الحرب.
دخول المساعدات لغزة خطوة إنسانية مهمة
وأكد رئيس حزب إرادة جيل أن دخول نحو 166 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبري كرم أبو سالم وزكيم، يمثل خطوة إنسانية غاية في الأهمية لتخفيف حدة الأزمة داخل القطاع، حيث شملت المساعدات شحنات عاجلة من الدقيق، المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، في وقت تتفاقم فيه المجاعة ويواجه السكان ظروفًا معيشية صعبة للغاية.
وأضاف مطر أن الجهود المصرية متواصلة لإدخال مزيد من المساعدات، حيث من المقرر اليوم دخول 180 شاحنة مساعدات إضافية إلى قطاع غزة، تضم 137 شاحنة دقيق، والباقي مواد غذائية، في إطار خطة متكاملة للتخفيف من الكارثة الإنسانية بالقطاع.
الهلال الأحمر المصري يواصل العمل على الأرض
وثمّن مطر الدور الفعّال للهلال الأحمر المصري، الذي يرفع من درجة استعداده لتقديم الدعم والمساعدات، مؤكدًا أن هذه الجهود الميدانية تبرهن على التزام مصر الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، في ظل ظروف معقدة إقليميًا ودوليًا.
وأشار إلى أن هذه التحركات تأتي في توقيت محوري، بالتزامن مع تسليم حركة حماس ردها إلى الوسطاء المصريين والقطريين حول المبادرة الأخيرة لوقف إطلاق النار، والتي تتعلق بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في غزة، وأعداد الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم.
مصر صوت العقل والدبلوماسية الفعالة
واختتم تيسير مطر تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تظل الطرف الأهم والأكثر توازنًا في معادلة السلام، حيث تعمل بحكمة وهدوء لوقف التصعيد، وتقديم الدعم الإنساني، والدفع نحو تسوية عادلة وشاملة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.