شهدت أسعار الفضة قفزات تاريخية خلال تعاملات اليوم الخميس 24 يوليو 2025، لتسجل أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2011، مدفوعة بزيادة الطلب العالمي، والتوترات التجارية المتصاعدة، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية إضافية على النحاس، مما عزز توجه المستثمرين نحو المعادن البديلة وعلى رأسها الفضة.
وسجلت أوقية الفضة في الأسواق العالمية مستوى 39.4 دولارًا، بينما بلغ سعر الجرام محليًا وفقًا للسعر العالمي نحو 61.5 جنيه.
الفضة تجذب اهتمام المستثمرين.. ومواطنون يتجهون للسبائك كبديل للذهب
وقال محمود نجم الدين، المدير التنفيذي لمؤسسة نجم الدين لتجارة الذهب والفضة، إن هناك إقبالًا ملحوظًا من المواطنين على شراء الفضة، خاصة السبائك، باعتبارها بديلًا مناسبًا بعد الارتفاعات القياسية في أسعار الذهب خلال الفترة الماضية.
وأضاف نجم الدين أن الأسعار في السوق المحلي تشهد تفاوتًا ملحوظًا، حيث بلغ سعر عيار 999.9 (السويسري النقي) نحو 62.5 جنيه للجرام، بينما سجل عيار 925 المصري 58 جنيهًا، وعيار 800 المصري نحو 56 جنيهًا.
تحذير من المبالغة في الأسعار المحلية
وأكد نجم الدين أن بعض الشركات في السوق المحلي استغلت حالة الزخم والإقبال على الفضة وقامت برفع الأسعار لتتجاوز السعر العالمي، حيث وصلت في بعض الجهات إلى 66.5 جنيه للجرام، مشيرًا إلى أن السعر العادل وفقًا لأسعار الأوقية عالميًا، لا يجب أن يتجاوز 62.5 إلى 63 جنيهًا للجرام.
سياسة تسعير عادلة للمستهلك
وشدد نجم الدين على أن مؤسسته تتبنى سياسة تسعير تهدف إلى محاكاة السعر العالمي وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بما يضمن عدالة الأسعار للمستهلك سواء في عمليات الشراء أو البيع.
