لم يعد الذهب ملاذا امنا – safe haven – للأسباب الآتية :
١. ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الذهب لانه اصل غير مدر لأي عائد دوري مثل السندات او توزيعات الأرباح.
٢. ارتفاع سعر الدولار يقلل من الطلب علي المعادن عالميا لان المعادن ومنها الذهب مقومة بالدولار وتصبح مكلفة جدا عند شرائها بالعملة المحلية.
٣. ضعف الطلب في الصين (الاقتصاد المريض حاليا).
وخلال ٢٠٢٢ حتي تاريخه، المكسب المحقق من حيازة الذهب يعود الي ارتفاع سعر الدولار وليس الي ارتفاع سعر المعدن الأصفر عالميا.
الأرقام
الذهب عيار ٢٤ في مصر
في آخر ٢٠٢١ يعادل ٩٠٨ جنيه للجرام
اليوم يساوى ١،٣٥٠ جنيه (و لا أعلم سعر الصرف المستخدم من قبل الصاغة ولكني اعتقد انه يفوق سعر البنك نظرا لقلة المعروض من الدولار)
الارتفاع خلال ١٠ أشهر يساوى ٤٩%
سعر الدولار في اخر ٢٠٢١ يساوى ١٥،٧٥
سعر الدولار اليوم يساوى ٢٤.٣
الارتفاع في ١٠ أشهر يساوى ٥٥% بدون الاخذ في الاعتبار إمكانية تحقيق عائد علي الدولار في البنك في أواخر ٢٠٢١ يقارب ال٢%.
وللايضاح. لو لم يكن هناك اختلاف علي قيمة وجدوي استثمار ما – ايا ما كان – لما كان هناك بائع ومشتري وسوق.. يعني، الاختلاف علي القيمة لا يفسد للود قضية بل يخلق للسلعة سوقا.
