بنك الطعام و”كيلانوفا” يوقعان مذكرة تفاهم لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا ضمن برنامج “ابني بكرة”

أعلن بنك الطعام المصري عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة كيلانوفا، الممثلة في شركة ماس فود للصناعات الغذائية، لإطلاق شراكة استراتيجية تهدف إلى توفير 100 ألف وجبة غذائية متكاملة لدعم تغذية الأطفال في مرحلة التعليم المبكر بمحافظة المنيا، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” الذي تنفذه المؤسسة لتعزيز الأمن الغذائي للأطفال في صعيد مصر.
وجاء توقيع الاتفاق خلال فعالية رسمية بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، وروبرت شانمجام، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، حيث أعلنا بدء تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج في محافظة المنيا كواحدة من المحافظات ذات الأولوية في جهود المؤسسة التنموية.
وقال محسن سرحان إن هذه الشراكة تمثل نموذجًا متطورًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مؤكدًا أن بنك الطعام المصري يعمل وفق رؤية استراتيجية ترتكز على أربعة محاور هي: الحماية، الوقاية، التمكين، والارتقاء. وأضاف:
“هدفنا لا يقتصر على توفير الغذاء فحسب، بل نسعى إلى إيجاد حلول جذرية ومستدامة لمكافحة الجوع وضمان الأمن الغذائي للأطفال المصريين، بما يهيئ أجيالًا أكثر صحة وقدرة على التعلم والنمو السليم.”
من جانبه، أعرب روبرت شانمجام عن اعتزازه بالتعاون مع بنك الطعام المصري، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار التزام كيلانوفا بتعزيز الأمن الغذائي ودعم المجتمعات المحلية. وقال:
“نؤمن في كيلانوفا أن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونفخر بالمشاركة في مبادرة (ابني بكرة) التي توفر وجبات إفطار مدرسية لأطفال الأسر الأكثر احتياجًا في صعيد مصر، بما يعكس التزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء.”
ويُعد هذا التعاون خطوة جديدة في مسار بنك الطعام المصري للتحول من العمل الخيري إلى التنمية المستدامة، من خلال تصميم برامج قائمة على الابتكار العلمي وبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات دولية رائدة مثل كيلانوفا، التي تضع الاستدامة والمسؤولية المجتمعية في صميم أعمالها.
يُذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عقدين على تحقيق الأمن الغذائي في مصر عبر برامج متنوعة تستهدف الأسر الأكثر احتياجًا، وتقوم على مبادئ الكفاءة والشفافية في إدارة الموارد، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين لضمان تأثير تنموي مستدام.



