عندما نتحدث عن الجمال نجدهُ يغوص في حناياها،وعندما نتحدث عن الحب نجدهُ ينبع من بحارها العظيمة،وعندما نتحدث عن الإنسانية نجدها تُجدف في أنهارها،وعندما نتحدث عن السلام نجدهُ ينبثق من خُطاها.
الشيخة أم راكان الصباح الشخصية العربية الكويتية التي حققت النجاح للمرأة العربية وكانت أنموذج لها في كل خُطاها.
هي سفيرة الإنسانية للمنظمة النرويجية،وسفيرة المرأة الخليجية،ونائب الأمين العام لمنظمة العدالة والسلام.
لها العديد من الأعمال التطوعية في كل المجالات.
كانت للأيتام كالوالدين العطوفين،وكانت للمسنيين كالإبنة البارة،وكانت للمرضى كالبلسم الذي يداوي جراحهم ويُطبطب عليها بلطف لتتعافى وتطيب،وكانت لذوي الأحتياجات الخاصة المشجع والرافد والمُحفز الدائم*
شعلة في العمل الإنساني والتطوعي لا تريد جزاء ولا شكورا بل تبغي بكل أعمالها وجه الله ورضاه
كم أدخلت الفرحة في قلوب المحتاجين،وكم رسمت الأبتسامة في وجوه الأطفال والأيتام والمرضى،كانت ومازالت للكويت رمز للوفاء والحب والإيثار
دعمت وساندت الكثير من المشاريع الصغيرة والكبيرة،ساندت المرأة وكانت خير عون لها ،لها جمعية رائعة تُسمى جمعية نُخبة الكويت
دعمت المؤتمرات والملتقيات بجميع المجالات،وبالتعاون مع فريقها الرائع أنجزت المهام والأعمال العظيمة بوقت قياسي*
مثلّت الكويت بالعديد من المؤتمرات مثل ملتقى مصر الذي كان محوره يتحدث عن الحروق وتأثيرها.*
الشيخة أم راكان رئيس جمعية نخبة الكويت،تتمنى من الجهات المسؤولة بالدولة إيجاد مقر للجمعية حتى تتم الأجتماعات والتنسيق للأعمال به
دورها كبير في المجال الخيري والإنساني والثقافي وبجهود ذاتية مُفعمة بالحب والخير والجمال،العمل التطوعي للشباب يشغل أوقاتهم ويصنع لهم بصمة عظيمة بالحياة.
حصلت الشيخة أم راكان الصباح على العديد من التكريمات العربية والدولية بالدروع والأوسمة والنياشين والشهادات التكريمية
ما أجمل أن يكون للمرء هدف وحلم بحياته ويعمل على تحقيقه ليشعر بالرضا والراحة والسلام الداخلي،فيتدفق ذلك الشعور المشهود ببث الخير ورسم الإبتسامة في قلوب الآخرين
عظيمة أم راكان…وخيرها بكل مكان..يشهد لها هذا الزمان…لها العطايا والأمان…وبقربها تزهو الجنان…وبقلبها سكن الحنان
جزاها الله خير الجزاء وجعل كل أعمالها بميزان حسناتها