أعلن الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، عن هوية الشخص الذي قام بكسر أنف أبو الهول.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «مع ساعة مع نيبال» المذاع عبر شاشة «الحدث اليوم» مساء الأربعاء، إن من قام بتشويه تمثال أبو الهول شخص متعصب جاهل لا دراية له بالحضارة المصرية العظيمة يدعى «صائم الدهر».
ونفى صحة الرواية التي تتهم نابليون بونابرت بكسر أنف أبو الهول والتي وصفها بأنها من «المسكوت عنها» في التاريخ قائلا:«اتهام نابليون بأنه هو كسر رأس أبو الهول من المسكوت عنه، بالعكس بونابرت كان يقدس الحضارة المصرية، إنما اللي كسر أنف أبو الهول واحد اسمه صائم الدهر كان جي من المغرب».
وأضاف أن «صائم الدهر» عندما رأى المصريين يقدسون التماثيل ثار غضبه وبدأ بتحطيمها حيث لم يتمكن من تكسيرها فاقتصرت أفعاله على كسر أنف أبو الهول، قائلا:«مقدرش على التماثيل كل اللي قدر عليه مناخير أبو الهول».
وأكد أن بونابرت كان يقدر الحضارة المصرية ودليل ذلك اصطحابه معه 267 عالمًا على متن بارجته عند قدومه إلى مصر لنهب كنوزها، قائلا :«نابليون بونابرت جاء مصر على بارجة عليها 267 عالما وليس مدفعا، مسحوا مصر وسرقوها من الأول للأخر وسرقوا اختراع البطارية».
واتهم أحد علماء الحملة الفرنسية وهو العالم الإيطالي ألساندرو فولتا بسرقة اختراع البطارية من المصريين القدماء من داخل أحد المعابد الفرعونية، قائلا:«فولتا زار معبد دندرة وشاهد البطاريات وأعلن اكتشافه البطارية بعدها بـ 3 سنوات، ومنحه بعدها نابليون جائزة مع أنه واخد البطارية من معبد دندرة».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير