أكد المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار الحديد مرت بحالة من الارتباك خلال الشهرين الماضيين؛ نتيجة ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية.
وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الإثنين، أن ارتفاع أسعار الحديد في السوق المحلي جاء نتيجة تحميل المصانع تكلفة سعر الدولار في السوق الموازي على أسعارها، لافتا إلى تسعير الحديد خلال تلك الفترة بين 60 إلى 70 جنيها.
ولفت أن المصانع كانت تعمل بنصف طاقتها خلال الفترة الماضية، مما أدى أيضا إلى زيادة التكلفة، موضحا أن صفقة رأس الحكمة أدت إلى تراجع الأسعار لدى بعض الشركات إلى 47 ألف جنيه للطن.
ونوه إلى إعلان الشركات الكبرى عن أسعارها الجديدة بعد الانخفاض خلال اليومين المقبلين قبل حلول الشهر الجديد ، موضحا أن تراجع أسعار الدولار بالسوق الموازية سينعكس على جميع مواد البناء، وليس الحديد فقط.
وتوقع أن يشهد سوق العقارات انخفاضًا في الأسعار بعد عيد الفطر مباشرة بالتزامن مع استقرار سعر صرف الدولار، لافتا إلى تسعير المطورين العقاريين الدولار بـ 80 جنيهًا، لا سيما مع انتشار شائعات عن وصوله إلى 100 جنيه خلال الفترة الماضية، قائلا: «النهاردة الكل سيبدأ يعيد تسعيره من جديد وسوف تظهر الأسعار بعد عيد الفطر».
وأضاف أن السوق يشهد حالة من التوقف التام عن شراء الحديد ومواد البناء، حيث ينتظر الجميع ما بعد شهر رمضان لاستقرار الأسعار، موضحا أن مشروع رأس الحكمة بالنسبة لقطاع مواد البناء سيدفع المصانع إلى العمل بكامل طاقتها ويوفر فرص عمل لأكثر من 2 مليون عامل بالقطاع ويقضي على البطالة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير