توقع العميد محمود محي الدين الخبير العسكري، إعلان اتفاق الهدنة في قطاع غزة في غضون فترة تتراوح من أسبوع إلى 10 أيام وذلك قبل حلول شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا مكثفة تبذل حاليًا لإعداد كشوفات الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء السبت، أن خطة الهدنة تتضمن 3 مراحل، بفاصل أسبوع عن كل مرحلة، على أن لا يتخللها أعمال قتال.
وأوضح أن الجانبين تشددا في اجتماعات باريس، حيث كان الجانب الفلسطيني يرغب في وقف شامل للعدوان وتفريغ السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج الشامل عن المحتجزين لدى حركة حماس والذي قوبل برفض نتنياهو، لا سيما وأن تنفيذ هذه الخطة من شأنه إسقاط حكومته.
وأشار إلى تكثيف رئيس وزراء حكومة الاحتلال أدوات الضغط والحرب على الشعب الفلسطيني خلال الأسبوعين الماضيين؛ من أجل إجبار حركة حماس على الرضوخ لطلباته والتي تسببت في ذات الوقت بنفور الجانب الأمريكي وسحب حاملة الطائرات جيرالد فورد من المتوسط.
ولفت «محي الدين» إلى أن هناك معركة سياسية معركة سياسية كبيرة بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو، موضحا أن الولايات المتحدة تعتبر خروج رئيس المخابرات الأمريكية من القاهرة خاوي الوفاض دون تحقيق أي تقدم بشأن اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى صفعة لها على المستوى الدولي.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير