أكد الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة الهوية والثقافة بالحوار الوطني ومدير مكتبة الإسكندرية، أن وضع الغلاء في مصر «غريب» على الرغم من تغيرات سعر الصرف والظروف العالمية، مُشيرًا إلى أن معدلات الارتفاع في مصر أكبر بكثير من مثيلاتها في العالم.
وخلال تصريحات لبرنامج «حقائق واسرار» مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، أرجع زايد ذلك إلى استغلال التجار للظروف الراهنة، مؤكدا أن عوامل مثل تغير سعر الصرف والحروب المحيطة؛ ليست مبررًا لرفع الأسعار بهذه المبالغة.
كما طالب التجار بضرورة مراعاة ظروف المواطنين وعدم استغلال الأوضاع لرفع الأسعار، مؤكدا أن الفئة المسيطرة على تداول السلع في مصر تُبالغ في رفع الأسعار.
وأشار إلى اقتراح أحد الشباب مبادرة بسيطة لحل أزمة الدولار في مصر خلال أحد لقاءاته، وذلك من خلال قيام كل شخص يملك دولارًا بوضعه في البنك في صباح اليوم التالي كنوع من إظهار الولاء والانتماء للوطن، مبديًا إعجابه بالمقترح على الرغم من صعوبة تطبيقه على أرض الواقع.
ولفت إلى تبرير الشاب اقتراحه «بأنّه إذا كان الجميع يشعر بالمشكلة، ويعرفون أنّ سعر الصرف في السوق الموازي غير صحيح، فلماذا لا يقوم كل شخص بوضع ولو 10 دولارات في البنك، بينما يضع من يملك مليون دولار في البنك ونحل المشكلة».
واعتبر المبادرة رمزًا يدلل على الإحساس بالوطن ومشكلات المجتمع، على غرار قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرفع الكبير في معدلات الأجور، مؤكدا أن قرارات الرئيس تدلل على «الشعور بهموم الناس».
وتابع:« أتمنى اتجار السلع والعملات أيضا أن يشعروا بمعاناة الناس».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير