أعلن المهندس عادل النجار رئيس جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر، عن انعقاد أولى جلسات مجلس الأمناء، اليوم الاثنين ٢٩ يناير؛ لانتخاب الرئيس والوكيلين وأعضاء اللجان الفرعية ضمن الدورة الجديدة (٢٠٢٤ /٢٠٢٥).
افتتح المهندس عادل النجار، الجلسة الإجرائية وبدأ بالترحيب بالأعضاء، مؤكدا أن جهاز المدينة ومجلس الأمناء وجهان لعملة واحدة.
قال المهندس عادل النجار، إنه تم اختيار صابر سرور لرئاسة المجلس، وتم إنتخاب محمد خميس وكيل المجلس عن جمعية مستثمرين المدينة ومحمود عوني وكيل المجلس عن سكان المدينة.
أضاف “النجار” أنه تم الانتهاء من تشكيل اللجان الفرعية لمجلس الأمناء، حيث وقع الاختيار على عدد ٩ أعضاء من ممثلي السكان وهم: محمود عوني، مها ترغل، تامر بدوي، وحيد القماح، أسامة قاسم، نبيل أمين، محمود كرورة، هاني صبري وعمرو شمخ، متابعا أن جمعية المستثمرين رشحت ٦ أعضاء من المستثمرين لعضوية المجلس وهم: محمد خميس شعبان، صابر الصباحي سرور، أسامة سيد العرقسوسي، عمر إسماعيل الصعيدي، محمد أحمد أبو القاسم ومحمد فوزي.
أوضح “النجار” أن أهمية مجلس الأمناء الذي تم إنشاؤه بقرار من وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تتمثل في المشاركة في رسم التنمية واقتراح سياسة واضحة لسرعة تنمية المدن الجديدة، وفقا لآليات تنفيذ المشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وليتم اعتمادها من السلطات المختصة وبيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
من جانبه، أعرب صابر سرور رئيس مجلس الأمناء عن شكرهه لأعضاء المجلس لثقتهم فيه واختياره رئيسا للمجلس، مؤكدا أن هذا المجلس سيكون إضافة جديدة للمدينة وسيتولى التنسيق مع جهاز مدينة ٦ أكتوبر؛ للعمل على اقتراح حلول لبعض المشاكل التى تواجه السكان ووضع خطة زمينة للانتهاء من تلك العقبات وتقديم خدمات متميزة لسكان المدينة.
جدير بالذكر، أن مجالس الأمناء تختص بوضع خطة للميزانية المخصصة لمجالس الأمناء وتحديد أوجه الصرف والإشراف على التنفيذ فيما يتعلق ببنود هذه الميزانية على أن يتم اعتمادها من السلطة المختصة، ودراسة النظم واللوائح التى تحكم العمل بالوحدات والأنشطة الخدمية بالمدينة مع ممثلى الوزارات المعنية بالمجلس واقتراح تطويرها بما يضمن رفع كفاءة العمل بها.
في سياق متصل، كرم المهندس عادل النجار، أعضاء مجلس الأمناء عن الدورة السابقة وأهداهم درعا تذكاريا تعبيرا عن تقديره لمجهوداتهم ودورهم في النهوض بالمدينة وحل المشاكل المتعلقة بالسكان خلال فترة تواجدهم بالمجلس.
