أكدت الدكتورة أماني الطويل، الخبيرة في الشأن الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن إثيوبيا دولة مليئة بالصراعات الداخلية منذ نشأتها بسبب القوميات المختلفة والمتناحرة داخلها.
وحذرت من خطورة الطموح الإثيوبي للتوسع في الإقليم ما يؤدي إلى إضرار بشرق إفريقيا، مشيرة إلى أن مصر تنظر بعين الشك للسلوك الإثيوبي؛ خاصة بعد الاتفاق مع الجماعة الانفصالية في الصومال «صومالي لاند».
وأوضحت أن الخارجية الأمريكية أدانت الاتفاق بين إثيوبيا وصومالي لاند، ولكن دون خطوات جادة، متوقعة أن يكون ذلك كاعتبار بعدما دعمت أمريكا جنوب السودان في انفصالها؛ ثم تحولت إلى بؤرة مليئة بالمشكلات الإقليمية.
واستكملت: «يجب تدشين آليات إجرائية لمتابعة السلوك الإثيوبي خاصة بعد التعاون مع صومالي لاند، العالم الدولي منشغل بحرب غزة وأوكرانيا فضلا عن صراعات أخرى.. ولا تعطي أزمة إثيوبيا والصومال أثرًا».
وأكدت أن العالم الغربي غير جاد في السيطرة على السلوك الإثيوبي؛ عكس مصر والجامعة العربية اللتان انتقدتاه وتحركتا ضده.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير