ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم عقب ارتفاعات أسواق الأسهم اليابانية والإغلاق القياسي للأسهم يوم الجمعة بمؤشر “ناسداك” قبل أسبوع مليء باجتماعات البنوك المركزية والبيانات الاقتصادية الرئيسية ونتائج أعمال الشركات.
وقادت قطاعات البنوك والسلع الصناعية والخدمات وشركات التكنولوجيا والسفر الارتفاع بمستهل جلسة التداول، إذ ارتفع كل قطاع بما يقرب من 1.5%.
وتعد أسهم الرقائق في الاتجاه الصاعد منذ أن رفعت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات توقعات أرباحها الأسبوع الماضي على خلفية طفرة الطلب على الرقائق المستخدمة في تطبيقات الذكاء الصناعي.
ودفع ذلك مؤشر “نيكي” لأعلى مستوياته في 34 عاماً، لتبلغ مكاسب شهر يناير حوالي 9% .
وواصلت العقود الآجلة بمؤشر “ناسداك” ارتفاعها مع مكاسب 0.6%، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر “إس أند بي 500” بنسبة 0.3%.
بينما تراجع مؤشر “مورجان ستانلي” للأسهم الآسيوية عدا اليابان بواقع 0.6%، بعد هبوطها الأسبوع الماضي. ووقع المؤشر تحت ضغط جراء ضعف مؤشر “سي إس أي 300” القياسي الصيني، مسجلاً أدنى مستوياته الأسبوع الماضي، ما أثار تكهنات دعم الصناديق المملوكة للدولة للأسهم.
وبالنسبة لقرارات البنوك المركزية المرتقبة، يُتوقع تثبيت البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماعه يوم الخميس، ويُرجح أن يسير على خطاه البنوك المركزية في كندا والنرويج مع الإبقاء على الفائدة دون تغيير خلال اجتماعهما الأسبوع الجاري، في حين يُتوقع أن يرفع المركزي التركي أسعار الفائدة مجدداً.
وتتوقع الأسواق، أيضاً، إبقاء البنك المركزي الياباني على أسعار الفائدة التيسيرية للغاية خلال اجتماعه المقرر يوم الثلاثاء.
ويدخل مسؤولو الفيدرالي فترة صمت الأسبوع الجاري قبل الجتماع المقبل المقرر يومي 30-31 يناير
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير