أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن المتحف المصري الكبير من أعظم متاحف العالم، مشيرًا إلى أن عامة الشعب في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا يتساءلون عن موعد افتتاحه.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء الأحد، أنه يطالب بعرض 3 قطع أثرية مهمة في المتحف الكبير، وهي: رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية.
ونوه بأن تلك القطع معروضة في المتاحف الأوروبية الآن، قائلًا إنها دخل في مناظرة بجامعة أكسفورد للتشديد على أهمية استعادة جميع الآثار المصرية، وتوقف المتاحف عن «الممارسات الاستعمارية».
وأشار إلى أن «مدير المتاحف في أوروبا زعم أن مصر لا تمتلك متاحف جديدة، وصرح بأن الآثار ستسرق منها إذا قامت ثورة في البلاد».
ولفت عالم المصريات، إلى أنه رد على مدير المتاحف الأوروبي بالقول إن مصر تمتلك متاحف عظيمة كمتحف الحضارة والمتحف المصري الكبير، كما أنها تمكنت من استعادة 52 قطعة آثار سرقت من المتحف المصري بالتحرير عقب أحداث 2011، وهو ما لم تنجح به بعض الدول الأوروبية.
وذكر أنه خاطب متحف برلين، عندما كان وزيرًا للآثار، من أجل استعادة رأس نفرتيتي، لكن أحداث 2011 حالت دون استكمال الإجراءات اللازمة لذلك.
وأكمل: «بعدها شعرت بواجب قومي أن أستغل شهرتي في الخارج، وأصدرت وثيقة طلبت من المصريين وغير المصريين التوقيع عليها؛ لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير