قال رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الأوراسي نيكولاي بودجوزوف، إن آسيا الوسطى ستواجه ندرة دائمة ومستمرة في المياه في الفترة 2028-2029.
وأضاف “بودجوزوف” اليوم الإثنين، أن العجز المائي يقدر بحوالي 5-12 كيلومترا مكعبا سنويا، في حين من المتوقع أن يزداد الطلب على الكهرباء في آسيا الوسطى بشكل كبير خلال السنوات العشر المقبلة.
وفي الفترة حتى عام 2035، من المخطط زيادة قدرة محطات الطاقة الكهرومائية المحلية بمقدار 8900 ميجاوات بسبب تحديث محطات توليد الطاقة الكهرومائية العاملة بالفعل وبناء محطات جديدة.
وأشار رئيس مجلس الإدارة، إلى أن أكبر المشاريع الجديدة التي يتم تنفيذها في المنطقة تشمل بناء محطة كامباراتينسكايا HPP- 1 بقدرة 1860 ميجاوات في جمهورية قيرغيزستان ومحطة روجونسكايا HPP بقدرة 3600 ميجاوات في طاجيكستان.
وقال: “وفقا لتقديراتنا، تعد آسيا الوسطى واحدة من المناطق القليلة في العالم التي تم فيها تطوير إمكانات الطاقة الكهرومائية بنسبة تقل عن 25 %، وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من 80 محطة للطاقة الكهرومائية تعمل في المنطقة، بإجمالي قدرة مركبة تقدر بحوالي 14 ألف ميجاوات”.
ويخطط بنك التنمية الأوراسي استثمار أكثر من 400 مليون دولار في تطوير مجمع المياه والطاقة في آسيا الوسطى على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ففي العام الحالي، بدأ البنك تمويل بناء محطة كولاناك للطاقة الكهرومائية بقدرة 100 ميجاوات في جمهورية قيرغيزستان، ويجري مفاوضات بشأن تمويل مشاريع أخرى للطاقة الكهرومائية تشمل كامباراتينسكايا وروجونسكايا- أكبر محطتي للطاقة الكهرومائية في آسيا الوسطى.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير