يتباين نمو التعداد السكاني من دولة لأخرى عالمياً، إذ تعاني بعض الدول من انهيار التركيبة السكانية بشكل سريع، وتدق جرس الإنذار لعكس الانخفاض الحاد في أعداد المواليد مثل “اليابان” و”الصين”، بينما تعد الزيادة السكانية المفرطة أزمة تهدد دولاً أخرى من بينها “مصر”.
وأظهرت البيانات التي أعدتها “World Of Statistics” اعتماداً على بيانات “البنك الدولي”، انهيارا كبيرا في التعداد السكاني لـ “أوكرانيا”، والتي جاءت في صدارة الترتيب العالمي، كأكثر الدول تراجعاً في تعداد السكان بنحو 3 ملايين نسمة سنوياً، في ظل ظروف الحرب القائمة، بينما تخسر اليابان ما يزيد عن 650 ألف نسمة سنوياً من تعدادها السكاني بسبب عدم إقبال الشباب على الإنجاب.
على الجانب الآخر، تعد الهند صاحبة أكبر معدل زيادة سنوية في السكان عالمياً، حيث تضيف 11.5 مليون مواطن جديد سنوياً إلى تعدادها، وأصبحت مؤخراً أكبر دولة من حيث عدد السكان عالمياً متجاوزة الصين، والتي تعاني لأول مرة في تاريخها المعاصر من انخفاض تعدادها السكاني.
بينما تأتي نيجيريا في المرتبة الثانية عالمياً، بإضافة أكثر من 5.2 مليون مواطن جديد إلى تعدادها والذي يقترب من 200 مليون نسمة.
وتأتي مصر في المرتبة السابعة عالمياً، متقدمة على الولايات المتحدة، والمكسيك، والبرازيل – وجميعهم أكبر في تعدادهم السكاني – حيث يزداد أعداد المصريين بواقع 1.72 مليون نسمة سنوياً.