أعلنت “إكسون موبيل” هبوط أرباحها بنسبة 56% في الربع الثاني، وهو ما جاء دون توقعات “وول ستريت”، لتنضم بذلك إلى نظيراتها في قطاع الطاقة الذين تضرروا جراء التراجع الكبير في أسعار الطاقة وانخفاض هوامش أرباح الوقود.
وتراجعت أرباح شركات النفط العالمية الكبرى بواقع النصف تقريبا مقارنة مع مستوياتها في 2022، حينما استفادت من ارتفاع أسعار النفط والغاز بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا.
لكن “إكسون” قالت إنها، باستبعاد الأداء القياسي في الربع الثاني من العام الماضي، سجلت أقوى نتائجها للربع الثاني في أكثر من عشر سنوات مدعومة في ذلك بخفض التكاليف وبيع أصول منخفضة الربحية.
وتعتزم الشركة خفض مزيد من التكاليف بعدما قلصتها بواقع 8.3 مليار دولار إجمالا منذ 2019.
وبلغ صافي الدخل الفصلي للشركة 7.88 مليار دولار، بواقع 1.94 دولار للسهم، مقارنة مع أرباح قياسية قدرها 17.85 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي. وبحسب بيانات “رفينيتيف” فإن “وول ستريت” كانت تتوقع أرباحا بواقع 2.01 دولار للسهم.
وقالت الشركة إن الأرباح من منتجات الطاقة بلغت 2.3 مليار دولار بانخفاض 1.9 مليار دولار عن الربع الأول، لكن ذلك عوضه ارتفاع الأرباح من المنتجات الكيماوية إلى 828 مليون دولار من 371 مليون دولار بفضل انخفاض تكاليف مواد اللقيم.
ويبلغ إنتاج “إكسون” من النفط 3.7 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا خلال العام الحالي وهو ما يتماشى مع الهدف السنوي للشركة ودون تغير يذكر عن مستواه قبل عام.
وبلغ الإنفاق الرأسمالي والإنفاق على التنقيب 12.5 مليار دولار في النصف الأول من 2023، وهو ما يتوافق مع توقعات الشركة للعام بأكمله التي تتراوح بين 23 مليار دولار و25 مليار دولار.