صرح الاستشاري دكتور مهندس محمد طلعت – رئيس مجلس إدارة شركة محمد طلعت معماريون ، بأن مشروع مدينه العلمين الجديده مثل نقله معماريه مختلفه لمدن الجيل الرابع الساحليه ، وهو ما جعلها مؤهله بأن تستضيف اكبر واهم الاحداث العالميه مثل مهرجان العلمين الجديدة.
وأضاف أن مدينة العلمين الجديدة تعتبر مشروع عملاق لتطوير منطقة ساحلية في مصر، بهدف خلق بيئة حضرية حديثة متكاملة تجمع بين السكن والعمل والترفيه والتعليم، وقد تم تصميم المدينة بهدف جذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي، من خلال وضع صبغة استثمارية قوية في تصميمات مدينة العلمين الجديدة من خلال عدة عناصر، منها علي سبيل المثال المرافق التجارية والترفيهيه، حيث تم تصميم المدينة ، بحيث تضم مجموعة متنوعة من المرافق التجارية والترفيهيه مثل المراكز التجارية والأسواق والمطاعم والمقاهي والفنادق العالمية، وتم تنفيذ التصميمات الانشاءيه لتلك المرافق بشكل يجعلها جاذبة للسكان المحليين والسياح والمستثمرين.
وفي ذات السياق أكد طلعت أيضا أنه تم وضع وتنفيذ تصميمات معماريه للمناطق الصناعية والتكنولوجيه بالمدينه ، بشكل يسهم في جذب الشركات والمستثمرين في مجالات التصنيع والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل وتحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي.
وفيما يتعلق بالتصميمات الهندسيه للمرافق التعليمية، أوضح طلعت بأنه تم وضع تصميمات معماريه، بحيث تضم المدينة مجموعة من المدارس والجامعات والمراكز التعليمية العالية المستوى، و توفير بيئة تعليمية حديثة ومتطورة وجذب الطلاب والباحثين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم.
وفيما يتعلق بتصميمات المنشآت الرياضية والترفيهية، استكمل طلعت بأنه تم تصميم المدينة بمرافق رياضية وترفيهية عالية المستوى مثل الملاعب والنوادي الرياضية والحدائق والمنتزهات، وبما يجعل هذه المنشآت تلعب دورًا في تحسين جودة الحياة وجذب السكان والزوار وتعزيز السياحة والترفيه.
وفي ذات السياق أكد طلعت انه من خلال مراعاه هذه العناصر المعمارية والتصميمية، تساهم مدينة العلمين الجديدة في إضافة صبغة استثمارية للمدينة من خلال خلق فرص عمل وجذب الشركات والمستثمرين وتعزيز النمو الاقتصادي بشكل عام.
وفي النهايه أكد طلعت بأنه تم تصميم وتنفيذ مدينه العلمين الجديده وفقا لأحدث الاكواد المعماريه لتصميم وإنشاء مدن الجيل الرابع الساحلية، بحيث تحقق المدينه رؤية معمارية شاملة تهدف إلى تحقيق التطور الشامل والاستدامة العمرانيه في ضوء مجموعه من الآليات والتي ساهم تنفيذ مدينه العلمين الجديده في تحقيقها، منها علي سبيل المثال ، التكامل المائي ، حيث تعتبر المدن الساحلية فرصة للتعايش بين البيئة الطبيعية والحضرية، حيث هدف التصميم المعماري لمدينه العلمين الجديده إلى تعزيز التكامل المائي، مثل توفير مناطق خضراء واسعة والمحافظة على الشواطئ والمناطق الرطبة، وكذلك ستدامة البنية التحتية، وهو ما تحقق بالفعل خلال العمليات الانشائيه لمدينه العلمين الجديده، من خلال استخدام تكنولوجيا ومواد بناء مستدامة وصديقة للبيئة، وكذلك استخدام الطاقة المتجددة، وتصميم نظام مرافق فعال من حيث الاستهلاك وإدارة المخلفات بشكل فعال، وايضا فيما يتعلق بالتهوية والتبريد الطبيعي، حيث تم تصميم مدينه العلمين الجديده بحيث يتم استغلال الرياح الطبيعية وتيارات الهواء المنعشة من خلال توجيه التيارات الهوائية وتوفير مساحات خضراء واسعة، يمكن تحقيق بيئة حضرية منعشة ومريحة.
وايضا تمت مراعاه مقاومة الكوارث الطبيعية، وهو ماتم تنفيذ وانشاء مدينه العلمين الجديده بحيث تكون قادرًه على مواجهة الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والأعاصير وارتفاع مستوى سطح البحر، من خلال استخدام مواد وتقنيات بناء مقاومة للزلازل وإنشاء نظام إنذار مبكر وتصميم مناطق آمنة للإخلاء.
كما راعي تصميم المدينه أيضا تعزيز التنوع والثقافة، وهو ماتم مراعاته أيضا في التصميمات المعمارية لمدينه العلمين الجديده بحيث تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، و خلق مساحات عامة ومرافق تعزز التفاعل الاجتماعي داخل المدينه.