قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن فريقه الاقتصادي الجديد سرّع جهوده لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بعد فوزه بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات في انتخابات مايو/أيار.
وأضاف أردوغان عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أن الحكومة ملتزمة بضمان نمو الاقتصاد من خلال الاستثمار والعودة إلى فائض الحساب الجاري مع العمل في الوقت ذاته على تحسين معيشة المواطنين.
وفي سياق آخر، قال بنك تركيا المركزي اليوم الاثنين إن البلاد ستواصل التحول في سياستها النقدية، والذي بدأ برفع حاد لأسعار الفائدة بعد الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، حتى تتحسن توقعات التضخم بشكل كبير.
وبعد مرور ما يزيد على شهر على إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان، تتبنى البلاد سياسة اقتصادية أكثر تقليدية بعد قرارات بخفض أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم.
وقال البنك المركزي في محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية لشهر يونيو/حزيران، والذي تقرر فيه رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 650 نقطة أساس إلى 15%، “من المتوقع أن تستمر عملية التشديد النقدي حتى يتم تحقيق تحسن كبير في توقعات التضخم”.
وقال البنك إن هذا التحول بعد دورة تيسير نقدي استمرت عامين هو الخطوة الأولى في عملية لكبح التضخم.
واقترب التضخم السنوي من 40% في مايو أيار بعد أن لامس أعلى مستوى في 24 عاما تجاوز 85% في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.