أسواق وأعمال

هذه العوامل تدعم التوقعات الإيجابية لبورصة الكويت

قال مساعد نائب رئيس قسم التداول في الاستثمارات الوطنية، علي العلي، إن النصف الأول من العام الجاري شهد تراجع بورصة الكويت بنحو 4% منذ بداية العام حتى اليوم وقيم التداولات كانت منخفضة لتسجل نحو 40 مليون دينار، مقابل 60 مليون دينار في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وأشار العلي إلى أن السوق الكويتية شهدت تحسنا كبيرا في الشهر الماضي وعوضت نحو 4% من خسائرها التي حققتها منذ بداية العام، وتحسنت التداولات مع التركيز علي بعض الأسهم التي استفادت ربما من النتائج المالية للربع الأول ثم من دخول أموال أجنبية عليها.

وأضاف أن الشهر الماضي شهد ارتفاعا جيدا للأسهم وتوقع أن يستمر هذا الزخم والصعود خاصة أن السوق ستشهد بعد نحو أسبوعين باكورة نتائج أعمال النصف الأول من العام الجاري بقطاع البنوك وتوقع أن تكون دافعا إيجابيا للسوق في الأسابيع القادمة.

ذكر أن قطاع البنوك كان يقود السوق خلال العام الماضي والنصف الأول من العام الجاري مع تركيز المستثمرين على أسهم القطاع الذي استفاد من عمليات رفع الفائدة في الفترة الماضية.

وأوضح العلي أن النصف الثاني من العام مع الاستقرار السياسي القائم، وتشكيل الحكومة الذي يضم عناصر لها باع طويل في قطاع المال والاقتصاد، فمن المتوقع أن تشهد الكويت تحسنا في الملف الاقتصادي والملفات المرتبطة بالسوق، ما سينعكس على بعض القطاعات المهمة بالسوق الرئيسية التي تتداول بأقل من قيمتها، وتوقع أن تشهد السوق تنويعا أكبر وربما يمتد إلى بعض مكونات السوق الرئيسية بدلا من التركيز الذي كان موجودا في النصف الأول من العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى