
وقّعت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية مذكرة تفاهم مع الهيئة الرقابية النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الأمان النووي والوقاية الإشعاعية والتأهب للطوارئ النووية.
وجرى توقيع الاتفاق على هامش أعمال المؤتمر الدولي للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويستضيفه العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025.
وقّع الاتفاق كلٌّ من:
الدكتور هاني خضر – رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية
الدكتور خالد العيسي – الرئيس التنفيذي للهيئة الرقابية النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية
وتتضمن مذكرة التفاهم مجالات تعاون عديدة تشمل:
- تطوير منظومة الأمان النووي والإشعاعي
- تعزيز القدرات الفنية والحماية من الإشعاعات
- تبادل الخبرات الفنية والتقنية
- التعاون في المختبرات والقياسات والتحاليل الإشعاعية
- أمان نقل المصادر المشعة
- التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية
وتُجسد هذه الخطوة امتدادًا للعلاقات الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة الأمن النووي بما يتماشى مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات التقنية والتنظيمية.







