أخبار مصر

مدبولي: مصر ترفض التهجير القسري وتستعد لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة الأسبوعي، بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استعرض في بدايته أبرز الأنشطة الرئاسية التي شهدتها الأيام الماضية، وعلى رأسها استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته لجلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، وجلالة الملكة ليتيزيا، في أول زيارة دولة لملك إسباني إلى مصر.

وأكد مدبولي أن الزيارة تمثل دفعة قوية للعلاقات الثنائية، خاصةً في ضوء ترقية العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا في فبراير 2025، مشيرًا إلى أن منتدى الأعمال المصري الإسباني شكل فرصة حقيقية لتعزيز الاستثمارات والتبادل التجاري، ومضاعفة التعاون الاقتصادي بين البلدين.

كما تطرق رئيس الوزراء إلى استقبال الرئيس السيسي لنظيره السنغافوري، ثارمان شانموجاراتنام، في أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على زيادة الاستثمارات السنغافورية في مصر، وتعزيز التعاون بين البلدين للاستفادة من الموقع الجغرافي والإمكانات الاقتصادية.

 مدبولي: لأول مرة يتشكل رأي عام عالمي ضد اعتداءات إسرائيل في غزة

وفي سياق آخر، استعرض مدبولي نتائج زيارته إلى نيويورك، التي مثل خلالها مصر في أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه لمس ولأول مرة تشكّل رأي عام عالمي يرفض ممارسات إسرائيل في قطاع غزة، وسط غضب واسع من انتهاكاتها الإنسانية.

وشدد رئيس الوزراء على أن حل الدولتين هو ضرورة سياسية، وأمنية، وأخلاقية، مؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، باعتبارها جريمة تطهير عرقي، كما أشار إلى استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، ضمن الخطة العربية الإسلامية الشاملة.

وفي إطار مشاركته في قمة دولية متعددة الأطراف بالأمم المتحدة، شارك فيها قادة دول عربية وإسلامية إلى جانب الولايات المتحدة، أكد مدبولي أن المجتمع الدولي أجمع على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، والإفراج عن الرهائن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية.

مشروعات تنموية في القنطرة غرب تعكس إرادة التغيير

وعلى صعيد التنمية المحلية، أشار مدبولي إلى افتتاح عدد من المشروعات الصناعية الجديدة في منطقة القنطرة غرب الصناعية، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا أن هذه المنطقة تمثل دليلًا جديدًا على إرادة القيادة السياسية لإحداث تغيير فعلي في خريطة التنمية في مصر.

وأوضح رئيس الوزراء أن المنطقة ظلت مجمدة منذ ما قبل 2011، لكن الإرادة السياسية خلال السنوات الثلاث الأخيرة أدت إلى انطلاق عملية التنفيذ، وسط شبكة بنية تحتية قوية، واستثمارات ضخمة تهدف إلى زيادة فرص العمل، ودعم تنافسية الصادرات المصرية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى