أسواق وأعمال

الرقابة المالية تجرى تعديلات على قواعد القيد

أكد محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، إن الهيئة قامت بالتعاون مع البورصة المصرية بإجراء العديد من التعديلات على قواعد القيد، وتواصل تلك التعديلات بما لا يخل بحقوق المستثمرين وحقهم في القيد. الحق في المعرفة، ووجود إفصاحات كاملة وواضحة، وجميع التعديلات مطلوبة بالتأكيد. ويستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يؤتي ثماره، لأن العنصر البشري هو العامل الأساسي في عملية التنمية.

وأشار فريد، في تصريحات صحفية، إلى أن الأسواق العالمية تدرك الدور الكبير الذي تلعبه السوق المالية في محاولة التحوط ضد آثار التضخم، وهذا يدل على أن صناديق التقاعد في العديد من الدول الأجنبية توجه نسبة كبيرة منها إلى الأسهم، والشركات الناشئة… وأخرى تلعب دوراً محورياً في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها الاقتصاد، حيث تنمو بمعدلات نمو تفوق السوق والشركات العادية، لذا تكرس الهيئة جهوداً كثيرة لدعم هذه الشركات.

وكشف أن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات للاستعداد لإنشاء سوق للكربون في مصر، وكان أبرز التحديات التي واجهتها الهيئة هو تحديد التصنيف الذي تتبعه شهادات الكربون سواء كانت سلعة أو ورقة مالية يتم تداولها وكان القرار النهائي أنها ورقة تداول.

وأضاف أن السوق بحاجة إلى مزيد من الوعي بكيفية التعامل مع شهادات الكربون، فهي منتج جديد، والهيئة بحاجة إلى إنشاء تشريعات خاصة بهيئة التحقق وهيئة التصديق على شهادات الكربون.

وأوضح فريد أن شهادات الكربون تتطلب وجود هيئة للتحقق لتقييم الجدوى البيئية للمشاريع المقترحة وما إذا كان يمكنها بالفعل التخفيف من انبعاثات الكربون. كما أنه يقيس انبعاثات الكربون الحالية لتحديد ما إذا كانت الأهداف المرجوة قد تحققت أم لا.

وأضاف أن الهيئة أصدرت قواعد وشروط تسجيل شركات التحقق، والتي يجب أن يكون لديها مجموعة من الشهادات الدولية، للامتثال للمعايير، بالإضافة إلى إصدار قواعد تسجيل المشاريع الخضراء، والتي سيتم إرفاقها بالشهادات، تزامناً مع العمل على السماح بتداول العقود الآجلة على شهادات الكربون. في البورصة.

وأوضح أن الهيئة أصدرت مجموعة من التوضيحات بشأن المعايير المحاسبية التي يمكن تطبيقها في التعامل مع شهادات الكربون، مشيراً إلى أنه في حال الحصول على شهادة الكربون لغرض التداول يجب على الشركة إدراجها تحت بند الأدوات المالية ولكن إذا تم إصدار الشهادة فسيتم معاملتها كأصل. غير الملموسة.

وأشار إلى أن الهيئة أجرت أيضا بعض التعديلات على معايير تقييم الشركات الناشئة، والتي يختلف تقييمها عن الشركات العادية لعدم وجود تاريخ تشغيلي لها. ولذلك أصدرت مجموعة من المعايير الموحدة التي يمكن الاعتماد عليها، حتى لا تقوم الشركات بإصدار تقييمات دون أسس واضحة.

وأكد الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة لاستخدام التقنيات التكنولوجية وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، التي لا تعد مجرد واجهة للمواقع الإلكترونية أو التطبيقات الإلكترونية، بل هي أنظمة متكاملة يجب إنشاؤها بعناية.

وأوضح أن أهم التطورات ظهرت في إصدار رخصة اعرف عميلك الإلكترونية، والتي سهلت على الشركات الوصول إلى أكبر عدد من العملاء، وبتكلفة أقل من وسائل الترويج والتوسع المعتادة، مشيراً إلى أن هذه الميزة وتم توفيرها لشركات التأمين.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى