تتشابك الجهود للإستغلال الأمثل للمنشآت السياحية والفندقية بأسوان، مع وضع رؤية متكاملة لتقديم أفضل الخدمات للسائح لتكون بأعلى جودة، بالتوازى مع أنشطة التنمية العمرانية للمناطق السياحية التي تنفذها الدولة المصرية في أسوان، لتكون فى أبهى صورها لإستقبال ضيوف وزائرى المحافظة، فى ظل رؤية متكاملة وممنهجة للإرتقاء بصناعة السياحة طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية والتنفيذية فى هذا الشأن ، للوصول للأهداف المرجوة التى تحقق عوائد إيجابية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولتقديم منتج سياحى متميز وخدمات متنوعة على أعلى مستوى ، وبالجودة والكفاءة الراقية التى تليق بأرض الكنانة من خلال إتاحة كافة سبل الراحة للزائرين من السائحين بمختلف جنسيات العالم ، ولاسيما فى ظل التطوير الشامل للفنادق والمنشآت السياحية بما يساهم فى الظهور بالمظهر المشرف والجاذب للوفود والأفواج السياحية من كافة دول العالم ، وزيادة السياحة الوافدة لزيارة عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية.
وفى إطار جهود الدولة لتعظيم القيمة المضافة للمقومات السياحية ، والعمل على زيادة الليالى ومعدلات الحركة السياحية من خلال إستحداث أنماط سياحية جديدة من المقرر تنفيذ مشروع رحلات البالون الطائر ” المنطاد ” بمدينة أسوان ، والبدء فى إقامة هذا المشروع الحيوى والهادف ، وتحديد مساراته وموقع المطار الخاص به ، و إعطاء الأسبقية الأولى لتوافر كافة الإشتراطات اللازمة لضمان أقصى أمان ممكن لهذه الرحلات من أجل الحفاظ على أرواح وسلامة السائحين والعاملين فى هذا المجال .
وفى محافظة أسوان تعتبر من المحافظات السياحية التى تتميز بسماؤها وجوها الدافئ وطقسها المعتدل ، وهو ما يساهم فى خلق وتحقيق مزيد من الرواج السياحى للمحافظة لمشاهدة بانوراما نهر النيل الخالد والمراكب الشراعية وغيرها من المعالم السياحية التى تتميز بها عروس المشاتى للعمل على الإستغلال الأمثل لها فى جذب أكبر عدد من السائحين من خلال تسيير رحلات البالون الطائر الذى يعد من أنماط السياحة الترفيهية التى تحتاجها المحافظة لوضعها على الخريطة السياحية ، وهو الذى يتكامل معه خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب الأسوانى .
وكانت قد شهدت أسوان في الآونة الأخيرة، تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الهوية البصرية الذى أطلقه الرئيس السيسى فى إحتفالية أسبوع الصعيد عام 2021 ، وجارى العمل فى المرحلة الثانية بباقى المدن السياحية ، مع الرقابة الدائمة والمستمرة على كافة المنشآت السياحية وعمل شمندورات فوسفورية لتأمين المجرى الملاحى للبواخر السياحية بالنيل ، وعقد دورات تنمية بشرية وبناء القدرات للعاملين بالسياحة بدءاً من سائقى الحنطور ، وإنتهاءاً بالمرشد السياحى ، والتعاون التام مع وزارة السياحة والأثار لفتح مقاصد سياحية وأثرية جديدة ، ومنشآت فندقية صديقة للبيئة ، والتوسع لنشر ثقافة الزراعات العضوية.
كما تنفذ الدولة مشاريع تطوير البنية الأساسية والطرق ومشروع الممشي السياحي بكورنيش النيل بمدينة أسوان، الذي يشهدمشروعات نموذجية كبري لتطوير الكورنيش القديم والجديد بأسوان وممشي حضاري وتوفير برجولات وأماكن للجلوس، مشروعات تجسد الروعة والإبداع علي ضفاف نهر النيل، تتم بأحدث الأنظمة والمعدات الحديثة.
ومشروع تطوير منطقة الطابية الاثرية وشارع السوق السياحي ومشروع تطوير وتجميل واجهة مدينة أسوان وزيادة الطاقةالفندقية ومشروع الهوية البصرية وغيرها لتساهم نتائج هذه المشروعات في بناءبانوراما جمالية والإرتقاء وزيادة معدلات السياحة.
وكما تواصل أجهزة الدولة المصرية العمل على تذليل المعوقات للنهوض والإرتقاء بصناعة السياحة بإعتبارها من القطاعات الحيوية والهامة، والحرص على التوسع فى إنشاء المنشآت الفندقية للوصول بالطاقة الفندقية لمتطلبات الحالية والقادمة، مع تطوير الفنادق التاريخية منها ، وتعمل الدولة دائماً لجذب الفرص الإستثمارية فى المجال السياحى ، وخاصة فى مدينتى أسوان وأبو سمبل السياحية، وهو الذى يتواكب مع ترشيح أسوان لتكون عاصمة للسياحة العربية على مستوى الوطن العربى لعام 2024 ، بعد إستيفاء وتحقيق كافة المعايير والإشتراطات المرجعية التى إعتمدتها المنظمة العربية للسياحة ، وترتكز إستراتيجية محافظة أسوان للسياحة المستدامة على تحقيق إستدامة النشاط السياحى والأثرى وزيادة فاعلية أثارهما الإقتصادية والإجتماعية والبيئية وذلك بتعظيم العائد منهما من خلال تهيئة البيئة المؤسسية المتواكبة والداعمة ، وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحى المصرى ، وتطوير البنيه التحتية.
وتم مشاركة أسوان فى مسابقة “عاصمة السياحة العربية 2024 ” للفوز بهذا اللقب الجديد من خلال إعداد ملف كامل بشكل علمى وراقى إعتمد على إستثمار المزايا النسبية والمقومات المختلفة لجذب السائح العربى فى ظل تمتعها بالتنوع فى الحضارات والثقافات التى شهدتها عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية عبر العصور، وتعاقب على أرضها الطيبة عدة حضارات وثقافات ، و يعقد على أرض أسوان مهرجانات دولية ذات مكانة مرموقة سواء كانت ثقافية أو رياضية أو غيرها ، ومنها المهرجان السنوى الدولى لأفلام سينما المرأة بأسوان ، والمهرجان الدولى للثقافة والفنون ضمن إحتفالات تعامد الشمس بمدينة أبو سمبل ، والمهرجان الدولى للتمور ، كما تعقد مهرجانات أخرى مثل مهرجان مانجو أسوان ، ومؤتمرات متعددة مثل مؤتمر اليونسكو لمدن التعلم بإعتبار أسوان أحد مدن التعلم بشبكة اليونسكو العالمية ، وأيضاً أحد مدن الإبداع ، فضلاً عن إستضافة أسوان بصفة مستمرة للزيارات الدبلوماسية من سفراء الدول الأجنبية بمصر والتى تثمر عن عقد إتفاقيات تؤامة بين مدينة أسوان وعدة مدن عالمية ، وكل ذلك ساهم فى ترشيح وزارة السياحة والأثار لخوض مسابقة عاصمة السياحة العربية على مستوى الوطن العربى ، وتم العمل على إستيفاء وتحقيق كافة المعايير والإشتراطات المرجعية التى إعتمدتها المنظمة العربية للسياحة ، وهى إحدى منظمات جامعة الدول العربية ، و إستراتيجية محافظة أسوان للسياحة المستدامة ترتكز على تحقيق إستدامة النشاط السياحى والأثرى وزيادة فاعلية أثارهما الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، وذلك بتعظيم العائد منهما من خلال تهيئة البيئة المؤسسية المتواكبة والداعمة ، وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحى المصرى، وتطوير بنيته التحتية ، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، مثل محطات الطاقة الشمسية ، ومشروعات تدوير المخلفات الزراعية بمختلف قرى المحافظة ، وكذا مشروع إحلال وتجديد خدمات النقل والسيرفيس للعمل بالغاز الطبيعى ، وتجديد المركبات ، والرقابة الدائمة والمستمرة على كافة المنشآت السياحية ، وعمل شمندورات فوسفورية لتأمين المجرى الملاحى للبواخر السياحية بالنيل ، وعقد دورات تنمية بشرية وبناء القدرات للعاملين بالسياحة بدءاً من سائقى الحنطور ، وإنتهاءاً بالمرشد السياحى ، والتعاون التام مع وزارة السياحة والأثار لفتح مقاصد سياحية وأثرية جديدة ، ومنشآت فندقية صديقة للبيئة ، والتوسع فى نشر ثقافة الزراعات العضوية ، والبدء بالخدمات المقدمة للسائح كمرحلة أولى ، والإعداد الجيد والتوسع فى المراكز الطبية المتخصصة ، التى تقدم خدمات السياحة العلاجية ، والنقاهة والإستشفاء ، ووضع سياحة مشاهدة الطيور ضمن أولويات الخدمات السياحية المقدمة للسائح ، و يضاف لذلك الإهتمام بإبراز ما تتفرد به أسوان من تنوع للمنتج السياحى من السياحة العلاجية والترفيهية والبيئية والسفارى والصيد.
كما تستقبل جامعة أسوان العديد من الدارسين الوافدين من الأشقاء العرب، وهو أحد أنواع السياحة ” سياحة التعلم” وغيرها ، مع الإرتقاء بالمسارات والمزارات والمراسى والمعالم السياحية ، والمحميات الطبيعية بجميع أنحاء المحافظة، وتوافقها مع الكود الخاص بحركة سير ذوى الهمم ، وهو الذى يتواكب أيضاً مع تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات التي تصب في صالح جذب المزيد من السياحة العربية ، و أسوان تستحق أن تكون قبلة ومقصداً للسياحة العربية فى ظل حالة الإستقرار والأمن والآمان ، كما أن هناك خطة طموحة لتطوير آليات العمل فى السياحات العلاجية والترفيهية والسفارى والصيد لإقامة مراكز متخصصة فى الخدمات السياحية ، وأنشطة متنوعة فى هذه المجالات بما يتوافق مع تطلعات السائح العربى .
كما تم إستكمال ودعم منظومة النظافة، وإنشاء وحدة نظافة خاصة بتجميل المتنزهات السياحية بمدينة أسوان،حيث تم تعزيز الوحدة بمعدات وحدة نظافة وتجميل ، لإستكمال دعم منظومة النظافة، وبتكلفة 15 مليون جنيه ضمن الخطة الإستثمارية لمحافظة أسوان بما يساهم فى تحقيق رضا المواطن فى الشارع الأسوانى ، وخلق الأجواء الحضارية أمام الزائرين من الأفواج السياحية، وأيضاً المصريين ليستمتعوا بالبانوراما الجمالية التى تتميز بها عروس المشاتى .
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير