قدم تليفزيون “اليوم السابع” تقريرا مصورا عن محصول الطماطم فى الأراضى الصحراوية، وبشاير الخير فى الأرض الصحراوية التى تحولت إلى جنة خضراء تتزين بجميع أنواع الخضر والفاكهة، وتعد قرى غرب وقرية بنى أحمد الغربية التابعة لمركز المنيا، واحدة من أهم القرى الأعلى انتاجية فى محصول الطماطم.
وقال رجب عامر أحد المزارعين إن محصول الطماطم من المحاصيل المهمة الذى يمكن زراعته فى الأرض الطينية والرملية، خاصة مع تطور الرى، واستخدام التنقيط فى الزراعة وهذا ساهم فى ارتفاع انتاجية الفدان خلال المواسم الماضية، كما أن المحصول مبشر هذا العام وقد اقترب موسم الحصاد للطماطم.
وأضاف أنه نظرا لارتفاع الإنتاجية وزيادة الطلب على الطماطم زادت المساحة المنزرعة هذا العام، وإن كانت بنسبة بسيطة لكنها فى توسع دائم، خاصة أن المنيا تزرع مساحات واسعة على الطريق الصحراوى الغربى، وتعد قرى الظهير الصحراوى الأولى فى إنتاج الطماطم، الذى يتجاوز إنتاجه 1200 قفص.
وأشار رجب إلى أن زراعة الطماطم تتم على عروتين، الأولى فى شهر أبريل وتستمر فى الأرض ما يقرب من 90 يوما، بينما العروة الثانية تبدأ فى شهر يوليو ويتم حصادها فى أواخر شهر سبتمبر.
وأوضح أن تكلفة زراعة الطماطم تختلف من أرض إلى أخرى، فالأرض الصحراوية تكلفة الفدان تتجاوز 40 ألف جنيه، بينما فى الأرض الطينية تقل نحو 10 آلاف أى تتراوح بين 25 إلى 30 ألف جنيه للعروة، ونحن الآن فى موسم نضج الطماطم استعدادا لموسم الحصاد الذى يبدا أواخر أغسطس للمحاصيل المبكرة، فى النصف الأخير من سبتمبر فى المحاصيل المتأخرة.