صرح أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، بأن تطوير الذكاء الاصطناعي لمصلحة الجميع يتطلب وضع حواجز تستند إلى حقوق الإنسان والشفافية والمساءلة.
وشدد جوتيريش، على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يفيد الجميع، بما في ذلك ثلث البشرية الذين لايزالون خارج نطاق الإنترنت، مشددا على إيجاد إجماع عاجل حول ما يجب أن تكون عليه المعايير التوجيهية لنشر الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك – وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة – في كلمة ألقاها الأمين العام أنطونيو جوتيريش ـ خلال قمة “الذكاء الاصطناعي من أجل الخير” التي نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف، وجمعت بين الحكومات والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة ومبتكري الذكاء الاصطناعي والمستثمرين.
ومن جانبها، دعت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوجدان مارتن، إلى تعاون عالمي لضمان وصول الذكاء الاصطناعي إلى إمكاناته الكاملة، مع منع الأضرار والتخفيف من حدتها.
ومن المقرر أن يحضر القمة أكثر من 50 روبوتا كجزء من معرض “Robotics for Good”؛ حيث سيوضح مخترعوها كيف يمكن للروبوتات أن تدعم صحة الناس، وتقدم الخدمات التعليمية، وتساعد الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقلل النفايات، وتساعد في الاستجابة لحالات الطوارئ في حالات الكوارث، ويعقد مؤتمر صحفي غدًا الجمعة، حيث ستجيب بعض الروبوتات الشبيهة بالبشر على الأسئلة.