أظهرت إحصائيات رسمية يوم الثلاثاء أن طلبيات المصانع الألمانية، التي تعد مؤشرا مهما لأكبر اقتصاد في أوروبا، تراجعت مجددا في أبريل نيسان بعد انخفاض كبير في مارس/آذار، في بداية مخيبة للآمال للربع الثاني من العام الجاري.
وقالت وزارة الاقتصاد إن الطلبيات تراجعت بنسبة 0.4% مقارنة بالشهر السابق، بعد انخفاض مؤلم بنسبة 10.9% في مارس/آذار.
كان خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاعا في أبريل/نيسان.
وبينما ارتفعت الطلبات المحلية بنسبة 1.6% في أبريل/نيسان، حدث انخفاض في الطلب الخارجي، خاصة من منطقة اليورو، والتي انخفضت بنسبة 2.7% وفقا لـ”أسوشيتد برس”.
جاءت هذه البيانات عقب نشر إحصائيات الصادرات لشهر أبريل/نيسان يوم الاثنين، التي أظهرت زيادة الصادرات بنسبة 1.2% بعد انخفاضها بنسبة 6% في مارس/آذار.
في أواخر مايو أيار، قال مكتب الإحصاء الوطني الألماني إن الاقتصاد انكمش في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مسجلا بذلك انكماشا للربع الثاني على التوالي.
انخفض الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة 0.3% في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، بعد انخفاض بنسبة 0.5% خلال الربع الأخير من عام 2022.
وتراجع معدل التضخم لكنه ظل مرتفعا عند 6.1% في مايو/أيار ، بينما أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى تضاؤل الآمال في حدوث انتعاش اقتصادي.