قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو أمس الاثنين إن قبرص وإسرائيل تجريان محادثات حول إنشاء خط أنابيب يربط بين حقول الغاز البحرية للدولتين.
لكنه هون فيما يبدو من شأن احتمال إنشاء خط أنابيب “إيست ميد” لنقل الغاز من شرق البحر المتوسط إلى القارة الأوروبية، قائلا إنه يمكن بدلا من ذلك إقامة ممر للملاحة من مركز في قبرص لنقل الغاز بعد تسييله.
وقال باباناستاسيو للصحفيين بعد إطلاع حزب معارض على خطط الطاقة للإدارة الجديدة التي انتخبت في فبراير/شباط “هدفنا هو إنتاج الكهرباء بتكلفة منخفضة… لذا يجب أن يأتي الغاز الطبيعي من المنطقة”.
وأضاف أن قبرص ستستضيف ورشة عمل مع المعنيين بالصناعة في 29 مايو/ أيار.
وقال إن إنشاء مركز تسييل الغاز قد يستغرق نحو عامين ونصف العام، بينما سيستغرق إنشاء خط أنابيب مع إسرائيل 18 شهرا تقريبا.
وتُجرى محادثات منذ نحو 10 سنوات حول خطط لإنشاء خط أنابيب بطول ألفي كيلومتر لنقل غاز شرق البحر المتوسط إلى أوروبا، ومن المحتمل أن يجري تمويل المشروع جزئيا من قبل الاتحاد الأوروبي.
وقال باباناستاسيو: “سيكون ممرا، وسنعمل على إنشائه. وبدلا من إنشاء خط أنابيب، سيكون هناك رابط بين إسرائيل وأوروبا يمر عبر قبرص”.
وأضاف: “يمكن اعتباره خط أنابيب افتراضيا يمر عبر قبرص لبقية أوروبا في شكل مُسال”، مشيرا إلى إمكانية إرسال الغاز المسال من قبرص إلى أي سوق، ومنها آسيا.