المهندس يوسف رشدان: مصر ترسخ مكانتها كوسيط نزيه والرئيس السيسي “حكيم الشرق الأوسط” بإنهاء حرب غزة

أشاد المهندس يوسف رشدان، القيادي في حزب حماة الوطن ووكيل اللجنة الاستشارية العليا للاستثمار، بالنجاح الكبير الذي حققته الوساطة المصرية خلال مفاوضات شرم الشيخ، والتي أفضت إلى اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، مشددًا على أن هذا الإنجاز يُعد انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد رشدان أن الرئيس السيسي أثبت مجددًا أنه “حكيم الشرق الأوسط”، بفضل رؤيته الاستراتيجية المتوازنة وقدرته على إدارة الأزمات المعقدة بحكمة واتزان، مشيرًا إلى أن تحركات القيادة المصرية خلال الحرب في غزة جاءت انطلاقًا من مسؤولية إنسانية وتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وحرصًا على دعم استقرار المنطقة بأسرها.
وأوضح رشدان أن اتفاق شرم الشيخ لم يكن وليد لحظة طارئة، بل جاء نتاج جهود متواصلة سياسية وأمنية ودبلوماسية، بذلتها الدولة المصرية عبر الأجهزة السيادية ووزارة الخارجية، حتى التوصل إلى صيغة تحقق وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وتبادلًا للأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن ما تحقق يُعد دليلًا جديدًا على أن مصر تمثل ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي، وتُعد الطرف الوحيد القادر على جمع الخصوم على طاولة التفاوض، مدعومةً بثقة المجتمع الدولي في حيادها ومصداقيتها ومكانتها الإقليمية.
واختتم المهندس يوسف رشدان تصريحه مؤكدًا أن نجاح مفاوضات شرم الشيخ هو رسالة سلام من أرض مصر إلى العالم، وأن القاهرة ستظل دائمًا صوت الحكمة والعقل في منطقة مليئة بالصراعات، وقادرة على تحويل لحظات التوتر إلى فرص للسلام والبناء والاستقرار.