نظمت هيئة الرقابة النووية والاشعاعية ندوة توعوية بكلية علوم بنين القاهرة بجامعة الازهر حول دور هيئة الرقابة النووية والاشعاعية في ضمان الاستخدام الآمن للتطبيقات النووية والاشعاعية في جمهورية مصر العربية.
دور هيئة الرقابة النووية والاشعاعية للتواصل مع الجمهور
وشهدت الندوة حضور أكثر من 200 مشارك من طلاب جامعة الازهر- بنين وبنات بالإضافة الى عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
من ناحيته، أعلن الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، عن بدء إنطلاق فعاليات الندوات التوعوية من كلية العلوم بنين جامعة الازهر، والتي تدور حول دور هيئة الرقابة النووية والاشعاعية للتواصل مع الجمهور وأصحاب المصلحة في مختلف محافظات الجمهورية
وبدوره، أثنى الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الازهر على دور هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، ويؤكد على ضرورة بحث سبل التعاون بين الجامعة والهيئة
كما استهلت الزيارة في جامعة الازهر بعقد اجتماع بين الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الازهر، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وتوجه فضيلة الدكتور رئيس الجامعة بالشكر لهيئة الرقابة النووية والاشعاعية على اختيار جامعة الازهر، لتكون أولى محطات الندوات التوعوية المقرر تنظيمها من خلال فريق عمل الهيئة في إطار تنفيذ خطة الهيئة للتواصل مع الجمهور وأصحاب المصلحة.
إمكانية توقيع بروتوكولات تعاون مستقبلية بين الهيئة والجامعة
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة بحث وتحديد اطر التعاون بين هيئة الرقابة النووية والاشعاعية وكلية العلوم، ودراسة إمكانية توقيع بروتوكولات تعاون مستقبلية بين الهيئة والجامعة.
واختتم الاجتماع بتكريم متبادل بين فضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة والدكتور سامي شعبان رئيس الهيئة.
وبدأ بعد ذلك فعاليات الندوة، بحضور الدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور سيد بكري عميد كلية علوم، ومن المحاضرين، أ.د. عمرو كاني أستاذ الفيزياء الاشعاعية بكلية علوم بنين ، وأ.د هبة سعودي أستاذ الفيزياء النووية وتطبيقاتها بكلية علوم بنات.
توجه الدولة نحو تطبيق برنامج نووي سلمي من خلال إنشاء محطة الضبعة
ورحب نائب رئيس الجامعة بالهيئة، مشددًا على أهمية عقد هذه الندوة خاصة في ظل توجه الدولة نحو تطبيق برنامج نووي سلمي من خلال إنشاء محطة طاقة نووية بالضبعة، خاصة في ظل وجود صورة نمطية غير صحيحة عن استخدام الطاقة النووية.
الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
كما قدم الدكتور سامي شعبان عرضًا انقسم الى خمسة محاور، وهي الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، اهم المحطات التاريخية للبرنامج النووي المصري، الإطار القانوني المنظم لدور هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، التغلب على المعوقات التي واجهت هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، وأخيراً قصة نجاح هيئة الرقابة النووية والاشعاعية وانشاء كيان رقابي مستقل يضاهي أفضل الجهات الرقابية النووية العالمية.
وبنهاية الندوة، تم فتح باب المناقشة وتوجه الحضور بالأسئلة لفريق عمل هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، حول أهمية نشر ثقافة توعوية حول التعامل مع المواد المشعة، وكذلك طمأنة المواطنين من خلال التعريف الدائم بدور الهيئة ككيان رقابي مستقل وقوى.
وفي هذا الشأن أكد رئيس الهيئة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه في 2017 بتشكيل لجنة برئاسة السيد الدكتور المهندس رئيس مجلس الوزراء لإزالة أية معوقات قد تحول دون أداء الهيئة بمهامها بكفاءة او من شأنها ان تؤثر على استقلالية الهيئة، وهو ما تم بالفعل، عن طريق تعديل بعض مواد القانون رقم 7 لسنة 2010 لتنظيم الأنشطة النووية والاشعاعية ليضمن استقلاليتها