هنا عبق التاريخ ومستقبل الأجيال.. هنا التقى الشعراء والمثقفون العرب والمصريين من كل حدب وصوب.. هنا جلس ثوار يونيو ويناير ومن قبلهم سعد زغلول وأقرانه يخططون لثوراتهم.. هنا حكايات وقصص يتوارثها ويتناقلها الأجيال جيل بعد جيل.
هنا القاهرة التاريخية تلك المدينة الساحرة الآثرة التى غيرالإهمال بعض من وجوهها لكنها مازالت تحمل فى جنباتها ذكريات الماضى والحاضر.. عقود من الزمان والحديث يدور عن تطوير القاهرة التاريخية أو القديمة أو الإسلامية – سميها ما شئت- لكن دون جدوى إلى أن كانت التوجيهات الرئاسية بقيادة الرئيس السيسى بوضع حدًا للإهمال الذى طال هذه البقعة التى تمثل جزًا هامًا من تاريخ مصر.. إلى أن حانت لحظة التطوير وإعادة هذه المنطقة إلى رونقها لتكون بحق وجهة مصر السياحية خلال العقود المقبلة كما كانت من قبل.
البداية كانت بإعلان مجلس الوزراء المصرى، تخصيص مبلغ 2 مليار جنيه بصفة مبدئية على أن يعقبه تخصيص مبالغ أخرى، لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، لاستعادة رونق هذه المنطقة ذات الأهمية البالغة في تاريخ مصر، وتتولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تنفيذ أعمال التطوير، وذلك عقب تشكيل لجان مسؤولة تقوم باستلام ومراجعة المخرجات الفنية من المكاتب الاستشارية، وتحديد حالة الوضع الراهن لمرافق مناطق التطوير والاحتياجات المطلوبة، وتحديد أسلوب التنفيذ.
ويعد تطوير القاهرة التاريخية أمرًا بالغ التعقيد نظرًا لتشابك مبانى المدينة وتداخلها مقارنة بأى منطقة أخرى فى ظل الكثافة السكانية التى تحظى بها والنسيج العمرانى المتفرد الذى تتمتع به، إلا أن التطوير فى حد ذاته يعد بمثابة استعادة روح الماضي.
وتشمل عملية التطوير 5 مناطق رئيسية من المناطق التراثية هي، محيط مسجد الحاكم بمساحة 14 فدانًا، ومنطقة جنوب باب زويلة بمساحة 8.5 فدان، ومنطقة حارة الروم، وشمال باب زويلة بمساحة 8 أفدنة، ومحيط مسجد الحسين بمساحة 11 فدانًا، ومنطقة درب اللبانة بمساحة 10.5 فدان، على أن يعقب ذلك العديد من المناطق الأخرى لضمها إلى عمليات التطوير لاستعادة روح الماضي، وتطوير كل ما يتعلق بالتراث والانتهاء من ذلك خلال سنوات قليلة جدًا لتصبح القاهرة التاريخية بمختلف مسمياتها مقصدًا رئيسيا لمختلف الأطياف من شتى دول العالم عرب وأجانب ومصريين.
وتتضمن عملية التطوير أيضًا إعادة إحياء المهن التراثية وتطويرها من جديد، عن طريق مساعدة العاملين بتلك المهن، دون أن يتم نقلهم من أماكنهم، على أن تقتصر عمليات النقل على الورش الصناعية مثل ورش السيارات والحدادة ومصانع الأخشاب وتوفير أماكن بديلة لها في مناطق صناعية.
كما تشمل الأعمال المبدئية للمشروع تطوير الواجهات وتحسينها، خاصة البنايات الحديثة؛ إذ سيتم تطويرها ورفع حالاتها الإنشائية، بما يتوافق مع روح المكان والطراز الإسلامي، بجانب تحسين الشبكات، وتطوير الطرق الداخليةعلى نمط البلاط المتداخل (الانترلوك)، ومن الحجارة البازلت، دون الاعتماد على الطرق الحديثة من الأسفلت، إضافة إلى تطوير المناطق الخربة، واستبدالها ببنايات تجارية وسكنية ومتنزهات، تطوير القاهرة التاريخية لم يتوقف عند هذا الحد بل تضمن تطوير المنطقة المحيطة بها وهو ما نتعرض له بالتفصيل فى هذا الملف.
يتم تطويره عبر 3 مراحل لتحويله إلى متحف مفتوح
ممشى أهل مصر.. إعادة الوجه الحضاري لكورنيش النيل
**إقامة العديد من البازارات السياحية والمطاعم والكافتيريات بمنطقة مصر القديمة
يعد ممشى أهل مصر على كورنيش النيل، نقلة حضارية للواجهة النيلية، بهدف تحسين جودة الحياة للمصريين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء ومساحات التنزه والمساهمة فى زيادة الجذب السياحى تماشياً مع مختلف المدن العالمية التي تقع على أنهار، حيث يتم تصميم أنظمة إضاءة ليلية على أعلى مستوى من الجودة في جميع المناطق المطلة على النيل والتي تدخل ضمن مشروع تطوير الممشى.
ومشروع ممشى أهل مصر، له عائد اقتصادي كبير، حيث يحافظ على جوانب نهر النيل من الانهيارات، ويمنع التعديات عليها، وله جانب حضاري وبيئي بعد تطوير الواجهات المطلة على النيل ومنع تآكل الأراضى المطلة عليه واستعادة المظهر الجمالى والحضارى لتلك المواقع، مع تشجيع ممارسة الأنشطة الرياضية المائة مثل التجديف والمراكب الشراعية، ولذلك يُعد أحد المشروعات الطموحة التي ستغير وجه القاهرة وتحديدا المناطق المطلة على النيل.
وفيما يتعلق بمراحل تنفيذ المشروع، تشمل المرحلة الأولى والتى تم افتتاحها مؤخرًا والتي تنطلق من كوبري 15 مايو حتى كوبري أكتوبر، تنفيذ مسار مواز بجوار النيل بمتوسط عرض 6.5م، و19 مبنى تنقسم إلى 62 محلا و5 كافتيريات و5 مطاعم، و3 مدرجات سعة 1240 فرداً، ومسرحا سعة 772 فردا، و3 جراجات سعتها 180 سيارة، ومساحات خضراء تصل إلى 3100م2، تحتوي على أكثر من 235 شجرة و62 نخلة، ويتم تنسيق الموقع من تراسات ونوافير مائية ووحدات الإضاءة والبرجولات.
أما المرحلة الثانية فتنطلق من كوبري قصر النيل انتهاء بكوبري إمبابة وتشمل تطوير جزء آخر من ممشى كورنيش النيل بطول 3.2 كم، مع تنفيذ ممشى أفراد متدرج المناسيب بطول 4 كم، ومتوسط عرض الممشى العلوي 4.5م، ومتوسط عرض الممشى السفلي 6.5م، ويتضمن إنشاء 19 مبنى ما بين مطعم عائم و3 كافتيريات و63 محلا تجاريا وإنشاء 7 مبان خدمات، و9 مدرجات سعة 2552 فردا، ومسرحين سعة 1700 فرد.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة فهى تتكون من قطاعين، الأول من كوبري تحيا مصر إلى كوبري الساحل، والثاني من كوبري قصر النيل إلى كوبري قصر العينى، وتشمل حارات للدراجات الهوائية وجراج للدراجات الهوائية، والمرحلة الأولى جارى تشطيبها، وتم الانتهاء من تنفيذ أعمال إنشاءات المطعم العائم، وأعمال السور المعدنى، والمدرجات، والسلالم، والرامبات، وبلاط الأرضيات، والخرسانة المطبوعة، والمسرح وأسوار الكورنيش، وأحواض الزهور التي يتم إنشاؤها بطول المرحلة الأولى، بالإضافة إلى مقاعد الجلوس التي يتم توزيعها بالممشى، وكذلك تشطيب الجراج والمحال، والإضاءة التجميلية لأعمال المرحلة.
ويستهدف المشروع توفير مناطق انتظار للسيارات على مستوى منخفض حيث يوجد جراج يتسع لـ 180 سيارة، واستغلال سطحها وواجهتها في أنشطة ترفيهية، مع مراعاة احتياجات ذوي الهمم، كما تم وضع تمثال ممشى أهل مصر لإبراز التاريخ مع الحداثة من تصميم النحات أحمد موسى، المدرس بكلية الفنون الجميلة قسم النحت، وهو عبارة عن امرأة تجلس في وضع فرعوني والمياه تتساقط من يديها للتأكيد على أن النيل رمز الحياة.
يتم تطويرها على مساحة 500 فدان وتضم 8 مناطق ترفيهية وسياحية
حديقة الفسطاط.. إطلالة على تاريخ مصر الخالد
**إحياء أول عاصمة إسلامية في أفريقيا والحفاظ على العمارة الخالدة بها
**تحويل مدينة الفسطاط إلى مُتحف مفتوح أمام الزائرين من جميع أنحاء العالم
**إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة
حديقة واحدة.. لكنها تحتاج الي أسابيع لكى تجوب معالمها.. هذه ليست مجرد دعابة بل حقيقة تتمثل فى حدائق الفسطاط أو «فسطاط مصر» التى تعتزم الدولة المصرية تطويرها على مساحة 500 فدان لتصبح الأكبر فى الشرق الأوسط.. ويرجع إنشاء منطقة الفسطاط إلى عام 641 ميلادية على يد عمرو بن العاص ويتوسط موقعها الآن معالم القاهرة والجيزة، ويستهدف المشروع الذى تتبناه الدولة المصرية ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة تنفيذه تطوير منطقة جامع عمرو بن العاص ومنطقة الحفريات ومتحف الحضارة ومنطقة عين الحياة ومسجد أبوالسعود الجارحى ومجمع الأديان ومنطقة التلال.
واستغلالًا لهذه الإمكانات المميزة فقد تم وضع تصورًا عمرانيًا يربط بين هذه العناصر من خلال 8 مناطق رئيسية هى منطقة الأسواق التى تحتوى على ساحة ومسجد عمرو بن العاص وأنشطة تجارية للحرف التقليدية المميزة للمنطقة، والتى تطل على منطقة الحفريات والمبنى المتعدد الاستخدامات كما تتصل بمنطقة القصبة التى تحتوى على فندقًا بالإضافة إلى المطاعم والمقاهى، بجانب منطقة الوادى، حيث التلال المتميزة والتى تحتوى على مسرح الوادى وبحيرة الزهور المصرية وتحتضن سفوحها أنشطة احتفالية كالأفراح والحفلات الخاصة بالإضافة إلى مسارات الدراجات والتريض.
وتُتاخم منطقة الوادى منطقة الحدائق التراثية والتى ستحتفل بالإرث النباتى المصرى وتقع فى محيطها الساقية الدوارة، بجانب بحيرة عين الحياة التى سيتم على ضفافها إنشاء المطاعم والمقاهى المميزة وساحة للعروض الفنية والحفلات الموسيقية التى تطل على أيقونة بصرية مميزة.
هناك أيضًا المنطقة الثقافية والتى تحتوى على متحف الحضارات والحدائق الإسلامية وحديقة أعمال النحت ومنطقة المغامرات المخصصة لأنشطة الأطفال.
وفى إطار مخطط الدولة لسرعة تنفيذ هذا المشروع استكمالًا للنهضة العمرانية التى تشهدها مصر بكافة أنحاءها الجديدة والقديمة، شهدت الأسابيع الماضية اجتماعًا برئاسة د.مصطفى مدبولى مع مجموعة من الوزراء والمكتب الإستشارى المسئول عن تنفيذ المشروع، وأكد «مدبولى» أن الحكومة تسرع الخطى لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإسراع بمعدلات تنفيذ المشروع وضغط المخطط الزمني؛ نظراً لما سيحققه من نقلة حضارية بالمنطقة، وإحياء أول عاصمة إسلامية في أفريقيا، والحفاظ على العمارة الإسلامية الخالدة بها؛ لتصبح مدينة الفسطاط مُتحفا مفتوحا أمام الزائرين من جميع أنحاء العالم، كما يستهدف المشروع إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.
وسوف تتضمن حديقة تلال الفسطاط عددًا من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلًا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، إضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
واستعرض مسئولو المكتب الاستشاري مقترح التطوير، الذي يحمل عنوان مشروع حديقة تلال الفسطاط، مشيرين إلى أن رؤية مشروع التطوير، تعتمد على تصميم حديقة عامة تكون لها إطلالة على عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، وذلك من خلال توسطها بين تلك المعالم والمواقع، مما يجعلها مقصدا سياحيا إقليميا وعالميا، إلى جانب إتاحة عدد من الأنشطة الترفيهية، وكذلك الصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، وذلك اعتمادًا على إحياء التراث الخاص بها عبر مختلف العصور التاريخية.
وأشاروا إلى أن الهدف الإستراتيجي من أعمال التطوير، خلق أكبر متنفس أخضر في القاهرة، مستعرضين الطرق والمداخل الرئيسية للحديقة، وكذلك المعالم والمواقع الجاذبة المحيطة بها، ومقترحات الربط بين هذه المواقع والحديقة، مضيفين أن المخطط العام لأعمال التطوير يتضمن إعادة تشكيل تلال الفسطاط الحالية، وإحياء وإعادة التنمية للمسار التاريخي، إلى جانب تطوير موقع حفريات الفسطاط.
وتطرق مسئولو المكتب الاستشاري إلى مشروعات أعمال التطوير، والتي تتضمن إقامة عدد من المناطق منها، منطقة (الحدائق التراثية، ومنطقة للمغامرات، والمنطقة الثقافية، والمنطقة التاريخية، ومنطقة حديقة الزهور المصرية، والمركز الترفيهى لحديقة الفسطاط، إلى جانب منطقة الأسواق، ومنطقة القصبة، والمنطقة الفندقية، فضلاً عن مسرح “طومان باي”، وساحة البحيرة، ومسرح الوادي).
وتأتى أعمال تطوير حديقة الفسطاط اتساقا مع جهود الدولة لتطوير المواقع والمعالم التراثية بالقاهرة التي تذخر بالعديد من المواقع والمعالم التى تحكي تاريخ مصر عبر العصور المختلفة، وذلك سعيا من الدولة لإعادة هذه المواقع إلى سابق عهدها، وبما يسهم في جذب المزيد من الحركة السياحية لهذه المواقع.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجه بالبدء الفورى فى تنفيذ مشروع “حديقة تلال الفسطاط” مع ضغط المخطط الزمنى التنفيذى، بالنظر إلى قيمته المضافة متعددة الجوانب على جهود تطوير القاهرة الكبرى، ولتمثل الحديقة إطلالة على تاريخ مصر الخالد لتصبح مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية، مع الاستمرار فى هذا الإطار فى تطوير الطرق والمحاور والمداخل الرئيسية المحيطة بموقع المشروع لاستيعاب حركة المواطنين والسياحة الأجنبية والعربية المتوقعة لموقع الحديقة.
إقامة محور ترفيهى على مساحة 52 ألف متر بارتفاع 4 أدوار
مجرى العيون.. مسرح مكشوف للتعريف بحضارة مصر
يأتى من ضمن المناطق التاريخية التى تسعى الدولة إلى تطويرها، مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، الذي يعد واحدا من ضمن مراحل مشروع تطوير منطقة الفسطاط بمحافظة القاهرة، وذلك فى إطار تطوير القاهرة التاريخية وعودتها لممارسة دورها التاريخى والحضارى والثقافى.
وقامت الدولة ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بوضع خطة لتطوير منطقة سور مجرى العيون، بعدما أصبحت مدابغ عشوائية، ويجرى حاليًا تنفيذ أعمال التشطيبات ببعض العمارات السكنية.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمشروعات تطوير منطقة سور مجرى العيون نحو 399 ألف متر مربع أي نحو 95 فدانا، وقد تم إزالة مليون ونصف مليون طن مخلفات من داخل المنطقة، ويجرى حاليًا تنفيذ 1692 وحدة سكنية (70 عمارة)، مكونة من أرضي و3 أدوار، كما يتم تنفيذ مبنى تجاري إداري على مساحة 51 ألف م2، بجانب إقامة عدد من البازارات السياحية، والمطاعم، والكافتيريات، وأماكن انتظار سيارات، وغيرها، وبجانب ترميم السور يتم إنشاء المحور الترفيهى على مساحة 52 ألف متر، بارتفاع 4 أدوار بإجمالى مسطح 163 ألف متر تقريبا للأدوار الأربعة، وتشمل جراج ودور أرضى وأول ” مسارح وسينمات ومحال ومطاعم وبلازما”، والطابق الثانى يضم غرف فندقية، بالإضافة إلى تنفيذ مسرح مكشوف على مساحة 4 آلاف متر تقريبا.
ويعمل داخل المشروع ما بين 750 إلى 850 عاملا، بإجمالي 2500 عامل ومهندس ومشرف في جميع الورديات على مدار 24 ساعة.
تتضمن إنشاء منطقة مطاعم وجزيرة استوائية ومسرح مكشوف
عين الصيرة.. علامة فارقة على الطراز الأوروبى
تعتبر بحيرة عين الصيرة علامة فارقة فى قلب وسط البلد وتحديدًا بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة، ولذلك عمدت الدولة على تطويرها ضمن المخطط الشامل لإعادة الوجه الحضارى لهذه المنطقة التاريخية.
ويتم تنفيذ مشروع تطوير البحيرة على مساحة 63 فدانا، حيث يشمل تنفيذ ممشى سياحى حول البحيرة بطول 2500 م طولي، ومنطقة مطاعم، وجزيرة استوائية وسط البحيرة، ومسرح مكشوف، ومناطق خضراء، وبرجولات خشبية، و5 مجموعات نوافير عائمة داخل البحيرة، ومحطة معالجة لمياه البحيرة، بجانب إقامة 4 مطاعم بمساحة 1.5 فدان، وسورا خارجيا حول المشروع بطول 2400 م، ومناطق انتظار سيارات سعة 425 سيارة، و3 بوابات ومداخل للمشروع، و4 حمامات عامة لخدمة رواد المشروع.