احتلت النهضة العمرانية مقدمة أولويات القيادة السياسية المصرية عبر إقامة مرتكزات جديدة بهدف خلق مجتمعات عمرانية متكاملة فى إطار مخطط الدول الشامل نحو إنشاء “الجمهورية الجديدة” التى بدأت تلوح فى الأفق معالمها وخروجها إلى النور رسميًا مع انتقال الحكومة للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة التى تعد “نيويورك الشرق” باعتبارها المركز الإدارى الجديد لمصر الحديثة.
مع تولى الرئيس السيسى مهام منصبه، حرص على إقامة عدد من المدن الجديدة أو مدن الجيل الرابع فى شتى أنحاء مصر شرقًا وغربًا جنوبًا وشمالًا، حيث يتم حاليًا تنفيذ ٢٢ مدينة جديدة بالإضافة إلى التخطيط لإقامة ثمانية أخرى باجمالى ٣٠ مدينة بقيمة استثمارية 690 مليار جنيه.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمدن الجديدة، 580 ألف فدان، بينما يبلغ عدد السكان المستهدف نحو 30 مليون نسمة، وذلك بهدف تخفيف الضغط على المدن القائمة، وتوفير مسكن مناسب لكافة الفئات، وتوفير مجتمعات عمرانية تشمل مناطق تجارية وصناعية، بالإضافة إلى توفير الملايين من فرص العمل.
والمدن الجديدة أو مدن الجيل الرابع التم تم تدشينها خلال السنوات السبع الماضية هى، العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والفشن الجديدة والإسكندرية الجديدة وحدائق العاصمة والمنيا الجديدة وسوهاج الجديدة والمنصورة الجديدة ومدينة شرق بورسعيد ومدينة ناصر الجديدة وتوشكى الجديدة وامتداد الشيخ زايد ومدينة أسوان الجديدة والعبور الجديدة و6 أكتوبر الجديدة وملوى الجديدة وغرب قنا ومدينة رشيد الجديدة، ومدينة الجلالة العالمية، ومدينة الغردقة الجديدة، ومدينة اخميم الجديدة، ومدينة غرب بور سعيد، ومدينة شرق بور سعيد، ومدينة بئر العبد الجديدة، ومدينة رفح الجديدة، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، ومدينة السويس الجديدة، ومدينة ناصر غرب أسيوط ومدينة سفنكس الجديدة، ومدينة النوبارية الجديدة.. ونتعرض فى هذا الملف لبعض هذه المدن وإلقاء الضوء على أهم المقومات التى تتفرد بها، ودور القطاع الخاص فى عملية التنمية الشاملة التى تشهدها مصر.
العاصمة الإدارية.. حلم الجمهورية الجديدة يتحقق على أرض الواقع
**إقامة العاصمة الإدارية الجديدة على 170 ألف فدان بما يعادل مساحة سنغافورة
**تنفيذ العديد من المدن القضائية والثقافية والرياضية والترفيهية داخل العاصمة الجديدة
**إنشاء العديد من الجامعات الأجنبية داخل العاصمة الجديدة الجديدة لجذب الطلاب المصريين والعرب
مع بزوغ عام 2016 بدأ التفكير فعليًا فى إقامة العاصمة الجديدة التى تعادل فى مساحتها دولة سنغافورة، حيث يتم تنفيذها على مساحة ١٧٠ ألف فدان عبر ٣ مراحل مختلفة قاربت الدولة المصرية على الانتهاء من المرحلة الأولى منها بمساحة ٤٠ ألف فدان، وتضم العاصمة أكبر وأهم مدن في الشرق الأوسط، في مجالات مختلفة سواء في القانون أو الاقتصاد حيث حى المال والأعمال الذى يضم مقرات لكافة البنوك والهيئات المالية الكبرى، بجانب حى الوزارات وغيرها.
وتقع العاصمة الإدارية بالقرب من مدينة بدر شرق القاهرة الكبرى بين طريقَي «القاهرة-السويس» و«القاهرة-العين السخنة»، وعلى بُعْد دقائق من مدن المستقبل ومدينتي والرحاب، وتبعد حوالي 45 كيلو مترًا عن القاهرة، وحوالي 80 كيلومترًا عن مدينة السويس، ويفصلها عن العين السخنة 60 كيلومترًا فقط، ويمكن الوصول إلى العاصمة من وسط القاهرة من خلال الطريق الدائري الإقليمي، ثم طريق محمد بن زايد، وتضم العاصمة، العديد من الأحياء والمدن المتكاملة فى شتى المجالات الثقافية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية والقضائية والترفيهية والمعرفية.
حي المال والأعمال.. لخدمة كبار المستثمرين
يقع حي المال والأعمال بين محورى بن زايد الشمالي والجنوبي، وقد تم تدشينه في يونيو من عام 2017، على مساحة تقدر بـ 195 فدانًا؛ أي ما يعادل حوالي مليون و700 ألف متر مربع، وبلغت الاستثمارات في الحي إلى 3.2 مليار دولار، وقد تم تصميمه على أيدي شركة CSCEC الصينية الشهيرة، وهي المسئولة عن تنفيذ الحي بالكامل من خلال التمويل المالي والتنفيذي، إلا أنه مملوك بالكامل للجانب المصري، هذه الشركة الصينية واحدة من أشهر الشركات في العالم في مجال المقاولات، وهي تشتهر بتشييد ناطحات السحاب الكبرى في الصين، وعدد من المعالم الكبرى في الصين أيضًا مثل: متحف العلوم والتكنولوجيا، والمركز المالي في شنغهاي الذي يرتفع إلى 500 متر تقريبًا.
وقد تم إنشاء هذا الحى بهدف توفير منطقة راقية ومتطورة من أجل أصحاب المال والأعمال، من خلال إنشاء عدد من البنوك الكبرى والدولية، وعدد من البورصات والأبراج الإدارية والتجارية لتوفير مكاتب إدارية للبيع ومحلات تجارية تمليك وشركات والعديد من الأبراج التى تقدم وحدات سكنية وإدارية وتجارية وخدمية، بجانب أندية رياضية ومركزًا ثقافيًّا ومستشفى كبيرًا.
«البرج الأيقونى» الأعلى فى أفريقيا
تضم منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، 20 برجاً باستخدامات متنوعة، ومنها البرج الأيقونى، وهو أعلى برج فى إفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر، وتقدر استثمارات هذا المشروع بنحو 3 مليارات دولار، ويتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة (cscec) الصينية.
ويتكون البرج الأيقوني من 78 طابقًا، تم التخطيط له ليكون على شكل مسلة فرعونية والشكل الخارجي سيكون زجاجيًّا، ومن المتوقع أن يُزال الستار عن البرج الأيقوني ليظهر في شكله النهائي خلال العام الحالى.
ويضم البرج مجمعًا متكاملًا من كافة الخدمات ويضم العديد من المكاتب الإدارية والمقرات بأهم مناطق العاصمة الجديدة، ويُقام على مساحة تقارب الـ 240 ألف متر، وتتخطى المساحة الإجمالية للبرج حوالي 7,1 مليون متر، ويمثل نقطة جذب سياحي واستثماري لوسط العاصمة الإدارية.
ويتكون من ثلاثة أجزاء مختلفة، بدايتها هو مبنى إداري للبرج والعاصمة، ويحتضن مقرًّا جديدًا للبنك المركزي المصري، ومطبعة مركزية للنقود، بالإضافة إلى مقر جديد للبورصة المصرية، والجزء الذي يليه سيضم شققًا سكنية، أما الجزء الأخير فيضم فنادق 6 نجوم، وقد تم استخدام أفضل مواد الفولاذ والخرسانة، اختيرت بعد إجراء دراسات موسَّعة لتأكيد من مطابقتها لأحدث وأكثر معايير الجودة والأمان العالمية.
وتتجه الأنظار كلها نحو البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث سيكون البناء الأعلى في إفريقيا، رغم أنه في السنوات الأخيرة كان هناك عدد من المتنافسين على لقب أطول برج في إفريقيا، بما في ذلك برج ليوناردو في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا (227 مترًا)، وبرج بنك إفريقيا في العاصمة المغربية الرباط (250 مترًا)، لكنها جميعًا محاولات لا تقارن بالبرج الأيقوني في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يقف في مصاف أهم الأبراج في العالم، وقد تم الاستناد في تصميمه على عناصر تعكس التاريخ المصري العريق، بجانب التطلع إلى المستقبل، وقد تم استلهام التصميم المعماري للبرج الأيقوني من الطراز المصري القديم والفن الزخرفي أو (Art Deco) وتمت محاكاة نسب وأبعاد البرج من التصميم والأبعاد الأصلية للمسلة الفرعونية التي تعتبر واحدة من أهم الرموز المصرية في العالم كله، والتي تجسد الكمال الهندسي والاستقرار الهيكلي.
وحضر نهر النيل في التصميم بتمثيله في القنوات التي تربط زوايا المشروع بالأرض، وواجهة البرج مستوحاة من تصميم زهرة اللوتس التي ترمز للحضارة المصرية القديمة، كما أن لها مفهوم بيئي، ويحتوى التصميم على فتحات تهوية -مستوحاة من فن الآرت ديكو- تدور وفقًا لميل الشمس، مما يقلل الحرارة طوال اليوم.
الحي الحكومي.. المجمع الإدارى للدولة
يضم الحى الحكومى أو حى الوزارات مبنى مجلس الوزراء و34 مبنى وزاريا بجانب عدد من المبانى الأخرى مثل مجلسى النواب والشيوخ والرقابة الإدارية ومصلحة الجوازات ومديرية أمن العاصمة والهيئة الوطنية للإعلام وغيرها، ويقع مشروع الحى الحكومى على مساحة 360 فدانا بما يعادل 1.5 مليون متر مربع تشغل المنشآت منها 60 فدانا بما يعادل 250 ألف متر مربع بنسبة بنسبة 20% والباقى مسحطات خضراء وطرق، ويشتمل الحى على محور رئيسى يتوسط المبانى الوزارية والمركز الثقافى الإسلامى بمسطح 430 ألف متر وهى التى تسمى ساحة الشعب وهى عبارة عن ميدان كبير يضم أكبر سارى علم فى العالم ونوافير ومسحطات خضراء لتعطى شكلا جماليا للحي.
ويقع مبنى مجلس الوزراء فى المنتصف وعلى جانبيه تقع الوزارات التى تظهر بمنظور المرآة، بحيث يكون لكل مبنى وزارى انعكاس فى الجهة الأخرى عبارة عن مبنى وزارة أخري، كما يضم الحى مجمع مبانى الرقابة الإدارية ومبانى مصلحة الجوازات وشركة العاصمة الإدارية ومبنى التحكم والسيطرة للعاصمة بالكامل، الذى سوف يكون مركزا لمراقبة كل الكاميرات الموجودة فى العاصمة الإدارية، وكذلك مبنى التكييف المركزى للمدينة وفى خلف الحى الحكومى يقع مبنى البرلمان بقبته العملاقة ليظهر فى الخلفية بين ممرات المجمعات الوزارية وبجواره مجلس الشيوخ، فى حين يقع القصر الرئاسى على الجانب الأخرى من الحى الحكومي.
ويضم كل مجمع وزارى عددا من الوزارات وهى عبارة عن مبان متصلة ببعضها لتعطى شكل المستطيل ويتراوح ارتفاع مبانى الوزارات ما بين 2 بدروم ودور أرضى وإما 6 أدوار متكررة أو 8 أدوار أو 9 أدوار، وفى أغلب الوزارات تم إنهاء كل الأعمال الخرسانية والإنشائية بنسبة 100% بجانب أعمال التشطيبات التى شملت وجهات خارجية وهى عبارة عن بلاطات رخام وزجاج «دبل جلاس» العاكس للحرارة والعازل للصوت بجانب بعض النقوش سواء الفرعونية أو الإسلامية حسب طبيعة كل وزارة، فضلا عن أعمال التشطيبات الداخلية التى تنقسم بين بلاطات رخام وحوائط عادية أو خشب باركيه للمكاتب الخاصة بالوزراء ونوابهم والمساعدين.
كما تضم الوزارات مكاتب إدارية صغيرة أو متوسطة وكبرى حسب درجة المسئول بجانب قاعات اجتماعات، وقد تم الانتهاء من الأعمال الكهروميكانيكية «التيار الخفيف، تكييف، حريق، تغذية وصرف»، وأيضا أعمال تنسيق الموقع العام «نوافير، زراعات وأرصفة»، حيث يتوسط كل مجمع وزارى ميدان صغير يضم نافورة ومسحطات خضراء، وقد جرى الانتهاء من أعمال الفرش الداخلى للمبانى الوزارية.
أما الساحة الواقعة بين الوزارات أمام مقر مجلس الوزراء فهى عبارة عن حديقة ضخمة ومناطق خضراء يتوسطها نافورة ضخمة، كما تشمل 14 مبنى خدميا مقسمة لمجموعتين كل مجموعة منهما تخدم عددا من الوزارات ويضم كل مبنى كافتيريا وقاعة اجتماعات ومقرا لخدمات المواطنين، وقد تم إنشاء 3 مواقف انتظار بالحى الحكومى حيث تتولى وزارة النقل توفير أتوبيسات لكل وزارة بالعاصمة الإدارية لنقل العاملين من هذه المواقف لمقرات الوزارات دون الحاجة لاستخدام السيارات الخاصة بكل موظف، بجانب محطات قطار المونوريل البالغ عددها 12 محطة تخدم المترددين على العاصمة الإدارية بالكامل بجانب قطار LRT.
الحدائق المركزية.. الأكبر فى العالم
تضم العاصمة الإدارية أكبر حدائق مركزية على مستوى العالم، ويبلغ طولها أكثر من 10 كم، وبمساحة نحو ألف فدان، وتوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، وسوف يستمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع.
وتنقسم الحدائق المركزية بمشروع “كابيتال بارك” من الشرق إلى الغرب إلى 3 قطاعات، فالقطاع الأول “CP 01″، بمساحة 375 فدانًا، وهو القطاع الذى يحاكى البيئة، ويضم هذا الجزء أكثر من 250 فدانًا من المناطق المفتوحة للتنزه، ومجموعة من المشروعات المتميزة، التى تعكس طابع هذا الجزء من الحدائق، وهى (الحديقة الإسلامية – الحديقة المُغطاة – النادى الاجتماعى – المنتجع الصحى المتكامل – البحيرات والمطعم)، والقطاع الثانى “CP 02″، بمساحة 306 أفدنة، ويُعد هذا القطاع مركزًا رئيسيًا للأنشطة الثقافية والترفيهية.
ويضم هذا الجزء أكثر من 240 فدانًا من المناطق المفتوحة للتنزه، ومجموعة من المشروعات المتميزة، التى تعكس طابع هذا الجزء من الحدائق، وهى (حديقة الأعمال الفنية – الحديقة التراثية – منطقة الألعاب الترفيهية – ساحات الاحتفالات والمسرح المفتوح) بإجمالى مساحة أكثر من 60 فدانًا، أما القطاع الثالث “CP 03″، بمساحة 309 أفدنة، وهو القطاع الذى يجسد طبيعة وخصوصية الحدائق العامة، وارتباطها الوثيق بالمحيط المباشر، والمتمثل فى منطقة الأعمال المركزية “CBD”، ويضم هذا الجزء حوالى 250 فدانًا من المناطق المفتوحة للتنزه، ومجموعة من المشروعات المتميزة، التى تعكس طابع هذا الجزء من الحدائق، وهى (حديقة تعليمية للأطفال – مكتبة مفتوحة وحدائق للقراءة – الساحة المركزية ومنطقة المطاعم – النادى الرياضى الترفيهى) بإجمالى مساحة أكثر من 50 فدانًا.
«العدالة».. حكاية أول مدينة قضائية فى العالم
«العدل أساس الملك».. مقولة تتصدر أورقة المحاكم المصرية أينما حلت خطى المتقاضين بحثًا عن عدالة ناجزة تعطى كل ذى حق حقه.. وعلى مدار سنوات عدة عانت المحاكم المصرية من كثرة الدعاوى القضائية ووصولها إلى أرقام مأهولة تجاوزت الملايين سنويًا مما كان سببا فى تأخر العدالة لكثير من القضايا فى ظل التعامل الورقى وعدم الاعتماد على المعاملات الإلكترونية.. لكن مع البدء فى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة احتلت مثل هذه المعضلة أولوية قصوى فى عقل ومفكرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما تجلى فى قراره المتفرد بإنشاء مدينة العدالة داخلها لتصبح أول مدينة قضائية فى العالم تضم كافة أركان المنظومة فى نطاق جغرافى واحد وتحديدًا في محيط الحي الحكومي ومجلس النواب ومجلس الشيوخ.
وسعيًا لسرعة تنفيذ هذه المدينة عقد المجلس الأعلى للهيئات القضائية، اجتماعًا وأعلن عن موافقته على إنشاء مدينة العدالة على أن تقوم كل جهة وهيئة قضائية بموافاة وزير العدل المستشار عمر مروان بطلباتها، وهو ما تحقق بالفعل، حيث أرسلت الجهات القضائية ما ترغب فيه داخل المبنى الخاص بها في المدينة الجديدة، المقرر أن تكون مدينة متكاملة تتضمن جميع مكونات المنظومة القضائية في مصر من محاكم بدرجاتها القضائية المختلفة وهيئات قضائية وجهات معاونة كالشهر العقاري، فضلا عن إدخال أفضل نظم تكنولوجيا المعلومات في المدينة التي تعتمد بشكل أساسي على نظام الميكنة والتحول الرقمي الذي تتبناه الجمهورية الجديدة بما يساعد في تحقيق العدالة الناجزة وسرعة الفصل في القضايا التي تسعى اليها مصر منذ عشرات السنين.
وتضم المدينة الجديدة مجموعة كبيرة من المباني التي تشمل جميع أطراف المنظومة القضائية ومنها مقرات للمحكمة الجزئية ومحكمة للطفل ومحكمة للأسرة ومأمورية لمحكمة الاستئناف ومقرًا لمحكمة النقض وأخر لمحكمة الجنايات ومبنى لمجلس الدولة، وأخر لهيئة قضايا الدولة وثالث للنيابة الإدارية ومقر للنيابة العامة ومقر للمجلس الأعلى للهيئات القضائية ومبنى للمحكمة العربية للتحكيم ومركز تكنولوجي ومقر إداري للمدينة وكافيتريات واستراحات وعيادات طبية، بجانب قاعات الجلسات والمؤتمرات والاحتفالات وصالونات لكبار الزوار، ومكتبة قضائية، ومسطحات خضراء، إضافة إلى أكاديمية للقضاة، وهو الحلم الذي كان يراود القضاة منذ فترة بإنشاء أكاديمية تكون مسؤولة عن إعدادهم وتأهيلهم لممارسة دورهم القضائي، إلى جانب مركز الدراسات القضائية، فضلًا عن إنشاء وحدات سكنية متنوعة لأعضاء الجهات والهيئات القضائية والعاملين بوزارة العدل لخدمة العاملين في المنظومة القضائية داخل المدينة الجديدة.
مدينة المعرفة.. منصة متكاملة للتطبيقات الذكية
تقام هذه المدينة على مساحة 250 فدانا، وبدأت أعمال الإنشاء في أغسطس 2019، وتصل تكلفتها التقديرية، نحو 2.5 مليار جنيه، وتهدف إلى تجميع كل عناصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العاصمة الإدارية ليكون التعامل بينها أسهل.
وتشمل المرحلة الأولى لمدينة المعرفة عدة مباني وهي جامعة مصر المعلوماتية، ومركز إبداع مصر الرقمية، ومركز البحوث التطبيقية، ومركز تطوير التكنولوجيات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة، لتكون مقرًا للبحوث والتطوير والتدريب وصقل المهارات، بالإضافة إلى مقرات للشركات العالمية والمحلية والناشئة والصغيرة والمتوسطة ومباني خدمية ومبنى التحكم الرئيسي.
وتحتوي المدينة على منظومة للتطبيقات الذكية تمثل منصة متكاملة مفتوحة لمطوري البرامج لتفعيل كافة عناصر البنية التحتية الذكية وتوفير بيئة للتعلم المتميز والبحث العلمي والتطبيقي مع الابتكار وريادة الأعمال فى المجالات المتعددة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بما يدعم أهداف المرحلة الأولى لمدينة المعرفة.
وتوفر مدينة المعرفة العديد من فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين والتدريب على أحدث تكنولوجيا في مجال منظومة التطبيقات الذكية، وتصميم مدينة المعرفة يحقق أعلى درجات التكامل باستخدام الأنظمة الذكية المختلفة، ومراعاة كل المتطلبات الخاصة بالتأمين السيبراني لجميع عناصر المشروع.
ويتم إنشاء المنظومة الذكية وفقا لأحدث النظم العالمية الحديثة، حيث تتم باستخدام تطبيقات على أجهزة المحمول أو من خلال أجهزة الخوادم المركزية التي تساعد على متابعة الأعمال اليومية الخاصة بتشغيل أنظمة المباني المختلفة ومنها على سبيل المثال إدارة المياه والكهرباء والبيئة والمخلفات والمراقبة والنقل وحجز القاعات والتحكم في الإضاءة وغيرها مما يسهم في تقليل النفقات والاستخدام بطريقة فعالة.
و”مدينة المعرفة” بالعاصمة الإدارية الجديدة ستكون مقرًا لمراكز البحوث والابتكار المتخصصة فى التقنيات المتقدمة، كما ستضم المدينة جامعة متخصصة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تولى الدولة اهتمامًا نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى مختلف المجالات ذات الأولوية مثل خدمات الرعاية الصحية والزراعة والتصنيع وإدارة المدن الذكية.
وسيتضمن المشروع أحدث النظم التكنولوجية ووسائل المعرفة والابتكار، مثل الإبداع وريادة الأعمال ومراكز البحث والتطوير، أفضل تطبيقات السوفت وير وتصميم الإلكترونيات، أفضل الخبرات والتقنيات للمستشفيات والتعاون مع كبرى المراكز والمعامل العلمية والتقنية فى العالم.
وتحتوى مدينة المعرفة، على مراكز للأبحاث والعلوم والابتكار، وريادة الأعمال والسوفت وير، وتطبيقات الكمبيوتر وغيرها، وتضم مراكز ومعاهد للتدريب التكنولوجى، تعمل على تأهيل الشباب ورفع وعيهم وكفاءتهم بنظم التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لصالح المجتمع، وتدعم المدينة توجه وزارة الاتصالات، نحو الاستفادة بقدرات وإمكانات الشباب فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإنشاء معاهد ومراكز للتدريب والتأهيل التكنولوجى، الأمر الذى سيسهم فى تأهيل الشباب ودعم قدراتهم ومهاراتهم وكفاءاتهم فى هذه المجالات، وتوظيفها فى بناء نهضة المجتمع وتقدمه المأمول.
مدينة الثقافة والفنون.. نقطة انطلاق مصر إلى العالمية
تأتى مدينة الثقافة والفنون، ضمن المشروعات الجارى تنفيذها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وتعد أكبر مدينة للثقافة والفن في العالم، وافتتاحها سيكون بمثابة نقطة انطلاق مصر للعالمية، وتقام على مساحة 127 فدانا، وقد صممت لتكون مركزا ومنبرا للثقافة العالمية، ومنارة للإبداع الفنى والثقافى.
وتضم المدينة (دار أوبرا ومسرح رمسيس الثانى)، وقاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، بالإضافة للمسرح الصغير 2 قاعة تستوعب 750 شخص ويقام به العروض الخاصة، ومسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصا، ومسرح الحجرة، ومركز الإبداع الفنى ويحتضن شباب الخريجين والشباب المبدع فى الأعمال المسرحية، وقاعة العرض السينمائى التى سيتم ربطها بالأقمار الصناعية لعرض الحفلات الفنية المختلفة، وثلاث قاعات للتدريب على الغناء والعزف، واستوديو تسجيل صوتى ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج مجهزة بأحدث التقنيات العالمية.
كما تضم متحفا عن الأوبرا وتاريخها بمصر، ومتحف فن حديث به آخر أعمال الفنانين المصريين، ومتحف للفن الحديث بحديقة الأوبرا به محتويات متنوعة لفنانين عالميين ومصريين، ومكتبة موسيقية بها الأرشيف الأوبرالى العالمى للاستماع والاطلاع، وكافتيريا خارجية وداخلية لتكون ملتقى للفنانين والموهوبين وتخدم الزوار، ومدينة الفنون فن الرسم والنحت- والموسيقى الرقص- الأدب- الشعر]، بالإضافة لمكتبة مركزية تتسع 6000 شخص.
وتحوى المدينة قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخصًا مجهزة بأحدث التقنيات، والمسرح الصغير به قاعتان تستوعبان 750 فردًا للعروض الخاص، ومن المقرر أن تصبح مدينة الثقافة والفنون، المتنفس لمحبى الثقافة والفن بمصر.
المدينة الرياضية.. الأكبر على مستوى الشرق الأوسط
تعد مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية أكبر مدينة رياضية أولمبية متكاملة على مستوى الشرق الأوسط، حيث تمت إقامتها بالتنسيق مع جميع الاتحادات الرياضية الدولية طبقاً لأحدث المعايير والقياسات الفنية العالمية لكل رياضة.
وتضم المدينة استادا دوليا بسعة 90 ألف متفرج، وصالتين مغطاتين بسعة ١٥ ألف و ٨ آلاف متفرج على التوالي، ومجمعات أوليمبية للسباحة وانشطة الفروسية المتكاملة والتنس والاسكواش وغيرها من الرياضات، إلى جانب ميادين متنوعة للقوس والسهم والرماية التقليدية والإلكترونية والخرطوش، ومضمار لألعاب القوى، وكذا مستشفى طبياً رياضياً متكاملاً، وفندقاً مجهزاً لاستضافة الوفود الرياضية، فضلاً عن المرافق الإدارية اللازمة لاستيعاب حركة الزائرين والمترددين على القرية، بما في ذلك مسجد بسعة ٥٠٠ مصل، وأماكن انتظار الحافلات والسيارات وجميع الخدمات الأخرى، بالإضافة إلى التنسيق الحضاري والمساحات الخضراء الواسعة للمدينة المتناغمة مع منشآتها وطبيعة نشاطها الرياضى.
وتعد المدينة إضافة ضخمة للبنية التحتية في مجال النشاط الرياضي الدولي في مصر والمنطقة، وعلي نحو يؤهل مصر لاستضافة وتنظيم كبرى المسابقات والفعاليات الرياضية العالمية علي اعلي مستوي، فضلاً عن دور المدينة المنتظر لنشر ممارسة الرياضة علي المستوي الوطنى وإتاحة استخدام المنشآت الرياضية الحديثة للمواطنين من كافة الفئات والأعمار، وقد تم تقسيم خريطة المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة لتضم العديد من الأبنية.
العلمين الجديدة.. بوابة مصر الساحلية
**إنشاء العلمين الجديدة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط لمنافسة كبرى المدن العالمية الساحلية
**تقام على مساحة 150 ألف فدان على عدة وتضم جميع مستويات الإسكان والعشرات من المشاريع الضخمة
على ضفاف البحر الأبيض المتوسط توجهت الدولة لإقامة واحدة من أهم المدن الساحلية ليس بمصر فقط ولكن بمنطقة الشرق الأوسط كافة، وذلك بهدف تحويل هذه البقعة الواعدة إلى مدينة مستدامة وهو ما تحقق بالفعل على أرض الواقع، حيث استطاعت الحكومة المصرية خلال عامين فقط أن تشكل العلمين الجديدة مدينة متكاملة وامتدادا عمرانيا جديدا ينبض بالحياة وتتضح معالمه يوما بعد يوم وذلك بوتيرة سريعة ومبهرة.
ويتم اقامة العلمين الجديدة على مساحة 150 ألف فدان على عدة مراحل تبلغ مساحة المرحلة الأولى منها ٤٨ ألف فدان، وتضم جميع مستويات الإسكان، والعشرات من المشاريع الضخمة.
وتضم العلمين فى جهتها الجنوبية جامعة «العلمين الدولية» التى تفتح أبوابها للطلاب خلال العام الدراسى المقبل من خلال خمس كليات وقد بلغت نسبة التنفيذ بها أكثر من 85% و تمتد على مساحة 128 فدانا مقسمة إلى 3 قطاعات جار تنفيذها على عدة مراحل وتشمل الجامعة 13 كلية و 4 مبان سكنية ومبنى الإدارة ومبنى للمكتبة بإجمالى مسطحات مبنى 500 ألف متر مربع، وتبلغ استثمارات الجامعة نحو 3 مليارات جنيه، كما تضم الجهة الجنوبية للمدينة المنطقة الصناعية.
ولا تكتمل التنمية فى العلمين الجديدة من دون شبكة طرق مميزة، فقد تم الانتهاء بالفعل من تنفيذ نحو 50 كيلومترًا من الطريق الساحلى الجديد الذى يشمل 10 كيلومترات جنوب مارينا وما يزيد على 38 كيلومترًا جنوب العلمين، لاستخدامها كبديل عن الطريق الساحلى القديم المار فى المدينة، وتم تنفيذ الطريق ضمن شبكة الطرق الإقليمية المقترحة للمشروع القومى الثالث من طرق الجمهورية، للربط بين مطار برج العرب ومطار العلمين، ويبدأ الطريق الجديد من الكيلو 94 عند بوابة مارينا واحد حتى الكيلو 128 على الطريق الساحلى القديم.
أبراج العلمين.. أيقونة جديدة على ضفاف البحر المتوسط
فى الجهة الشمالية من طريق الساحل الشمالى تقع معظم المناطق السكنية والترفيهية لمدينة العلمين الجديدة التى بمجرد الدخول إليها ترى ملامح الانجاز الكبير واضحة فى كل ركن من أركانها، ولعل أول ما يلفت الأنظار حتى قبل الدخول إلى المدينة هى الأبراج الشاهقة التى باتت واضحة المعالم بتصميمها المميز والمتفرد فى منطقة الساحل الشمالى، ومنطقة الأبراج التى تعد أيقونة مدينة العلمين الجديدة تضم 15 برجا سكنيا تصل إلى ارتفاع 42 دورا بتكلفة تقديرية 12 مليار جنيه لأعمال الهيكل الخرسانى، وقد وصلت نسبة التنفيذ إلى 90% فى بعض الأبراج حيث تم صب الدور 42 والأخير لبرجين كما تم البدء فى أعمال التشطيبات وتركيب الواجهات الزجاجية للأبراج بتكلفة إجمالية تصل إلى 18 مليار جنيه.
وبالقرب من منطقة الأبراج وعلى مساحة 700 فدان فى الجزء الملاصق لمركز مارينا العلمين السياحى من الجهة الغربية الشاطئية يقع «كمبوند سكنى» بمجتمع عمرانى متكامل، مقام بالكامل على جزر صناعية، كل جزيرة تحتوى على عدد من الفيلات بطابع خاص وتتفق فى النسق التخطيطى مع بحيرات فينسيا العلمين المشهورة ويتم الانتقال بينها من خلال مجموعة كبارى رابطة بالجزر وجميعها تطل على منطقة ميناء العلمين الرئيسى لليخوت وبواجهة شاطئية تصل إلى 2كم خلف منطقة الأبراج مباشرةً، ويشمل الكمبوند الجارى تنفيذه على عدد من نماذج الفيلات وعدد من الشاليهات وعدد من العمارات بإجمالى 10800 وحدة بالإضافة للمسطحات.
المنطقة الترفيهية
تضم العلمين الجديدة «المنطقة الترفيهية» وهى منطقة محال ومولات تجارية على البحر مباشرة تصل مساحتها إلى 66.8 فدان وتقع مباشرة أمام منطقة الأبراج ويخدمها عدد 4 أنفاق لعبور المشاة إلى داخل المنطقة الترفيهية.
الداون تاون
هناك أيضا منطقة «الداون تاون» التى تتكون من 40 عمارة بإجمالى 1320 وحدة وبمواصفات تشطيب إسكان فوق المتميز، وقد تعدت نسبة التنفيذ بالمشروع 60% من إجمالى الأعمال، وتم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرسانى للمشروع بالكامل، وجار أعمال تشطيب الواجهات والتشطيبات الداخلية.
الحى اللاتيني
بالقرب من «الداون تاون» يقع المشروع الضخم الحى اللاتينى الذى يمتد على مساحة 404 أفدنة ويتكون من 6 مناطق تضم 220 عمارة سكنية بإجمالى عدد 11711 وحدة، بمستوى تشطيبات فاخرة والمخطط له أن يضم مناطق خدمية متميزة ومواقف انتظار سيارات ومجموعة من الحدائق والذى وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 50 % لبعض الشركات.
المدينة التراثية
فى الجهة المقابلة للمنطقة السكنية داخل المدينة تقع المدينة التراثية المقامة على امتداد 260 فدانا وتصل القيمة التقديرية للمشروع نحو 3 مليارات جنيه وتشتمل المدينة على مجموعة من المبانى التراثية والثقافية والتجارية المتنوعة، بإجمالى 70 منشأة وتضم البحيرة الرئيسية والحديقة المركزية ومبانى المسجد والكنيسة و الأوبرا و المتحف والمبانى التجارية والفندقية فى الحى القديم و مجمع السينمات والمسرح المكشوف والحى الاستثمارى ومبانى الإسكان الفاخر.
مطورو القطاع الخاص.. شركاء النجاح
• مطورو القطاع الخاص يقيمون عشرات المشروعات الداعمة للنهضة العمرانية الشاملة
• طلعت مصطفى وأورا وتطوير مصر وبالم هيلز والأهلى صبور والبروج مصر.. أبرز شركات القطاع الخاص
يلعب مطورو القطاع الخاص دورًا هامًا في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر، وهو ما يتضح جليًا في مئات المشروعات التي يقومون بتشييدها في كافة الأنحاء، تزامنًا واتساقًا مع مخطط القيادة السياسية لإقامة جمهورية جديدة على أحدث الطرز العالمية وباستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، ويأتي على رأس هذه الشركات، السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار “سوديك” ومجموعة طلعت مصطفى وأورا للتطوير العقارى وماونتن فيو وبالم هيلز والأهلي صبور وتطوير مصر وإنرشيا والسعودية المصرية ومصر ايطاليا العقارية وكاسيل للتطوير العمرانى وأكام والبروج مصر وإيدج هولدينج وذا لاند ديفلوبرز وصروح وجميرا مصر والصفوة واى جى اى وغيرها الكثير.
سوديك.. 20 عامًا من التطوير
تعتبر السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار سوديك، واحدة من أهم الشركات المتخصصة في مجال التطوير العقاري، والتى يمتلكها مجموعة من المساهمين، وليست ملكًا لمساهم واحد بمفرده، وتستهدف الشركة التى يصل عمرها فى السوق المصرى إلى ما يزيد على عشرون عامًا، تقديم كافة الخدمات المُميزة بمشروعاتها بهدف كسب ود جميع العُملاء واكتساب ثقتهم بالإضافة إلى شعورهم بالرضا عن حُسن اختيارهم للتعامل مع الشركة.
ولكل مشروع تقوم عليه شركة سوديك مميزات عديدة، فهى دائمًا تسعى إلى الابتكار لمواكبة التطور العصري والتكنولوجي وأن تسبق الزمن لتقديم أفضل ما لديها.
ومن أهم أعمال شركة سوديك، كمبوند ذا استيتس الذى يعد أحد أهم المشروعات بمنطقة غرب القاهرة كافة نظرا لما يقدمه من خدمات تضاهى فى نظيرتها العالمية، إضافة إلى مشروعات، سوديك إيست تاون، والقطامية بلازا، وسوديك فيليت، وبيفيرلي هيلز، ومشروع سيزار بالكيلو 82 على طريق الإسكندرية-مطروح، وكمبوند كارميل، وكمبوند فاي سوديك، ومشروع أكتوبر بلازا.
ذا استيتس الشيخ زايد.. أيقونة معمارية فى غرب القاهرة
**يقام «The Estates» على مساحة 300 فدان ويضاهى فى تصميماته كبرى المشروعات العالمية
يُعد كمبوند ذا استيتس الشيخ زايد الجديدة the estates new zayed هو أحدث المشروعات التي تم بنائها حديثاً في منطقة الشيخ زايد في أكتوبر، وقد أبهر الجميع بكافة تصميماته وابتكاراته الرائعة في البناء.
ويشغل الكمبوند مساحة كبيرة ويحتل مكانة مميزة داخل مدينة الشيخ زايد، حيث يقع بالعديد من الأماكن الحيوية والطُرق الهامة، وتحديدًا في الكيلو 44 بالشيخ زايد، وذلك على مساحة 300 فدان تقريبًا، وتتعدد مساحة الوحدات به ما بين (260 إلى 432) متر مربع، ما بين فيلات مستقلة، تاون هاوس، توين هاوس، بأنظمة سداد مختلفة، حيث يتم دفع 5% عند التعاقُد والباقى على فترة سداد تصل إلى 8 سنوات كاملة.
ويقع المشروع بالقرب من مطار سفنكس، ويقع بالقرب من المحور بمسافة قد تصل إلى 7 دقائق للوصول إليه، إضافة إلى قربه من المتحف المصري، بجانب قربه من منطقة المُهندسين، والطريق الدائري، وأركان بلازا، وقد تم تحديد منفذًا جديداً للمشروع على طريق زايد الدائري الجديد وهو أحد الطرق الهامة التي ستربط المنطقة بالكامل بعضها البعض.
ويقدم المشروع العديد من الخدمات، حيث يوفر حراسة وأمن في كافة مناطقه لضمان الأمن والأمان لجميع المقيمين فيه، بجانب توفير حدائق ومساحات خضراء تحيط بالمشروع بالكامل، إضافة إلى إلى التصميمات العصرية والمميزة التي تتمتع بكامل الأناقة، فضلًا عن وجود فريق عمل مدرب في أعمال الصيانة والنظافة يعملون باستمرار حفاظًا على نظافة المدينة.
كما يوجد في كمبوند ذا استيتس سوديك العديد من المراكز الطبية والمستشفيات والمراكز الرياضية، وكذلك جيم وسبا، والعديد من البحيرات الصناعية، وملاعب رياضية عديدة بمساحات مُختلفة لجميع الألعاب، ومراكز ثقافية، بجانب تركيب أفضل كاميرات المراقبة جودة، وذلك لضمان الحماية الكاملة ومراقبة ورصد أي تحركات غريبة داخل الكمبوند، إضافة إلى وجود منطقة تجارية لتلبية كل رغبات العملاء، كذلك يوجد في كمبوند ذا استيتس سوديك موقف سيارات خاصة لضمان عدم حدوث أي زحام أو تكُدس مروري، وحمامات سباحة مختلفة المساحات والتصميمات، لكي تتناسب مع جميع الأعمار، بالإضافة إلى وجود ساحات ركض لمحبي وعشاق ممارسة رياضة المشي والجري وركوب الدراجات الهوائية، وملاهي للأطفال بها أحدث الألعاب للترفيه، مؤمنة بالكامل.
ومؤخرًا أعلنت الشركة عن قبول جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد للعرض الذى تقدمت به «شركة اليسر للمشروعات والتنمية العقارية» المملوكة لسوديك بالكامل، للاستحواذ على قطعة أرض جديدة مساحتها 123 فدانًا ملاصقة مباشرة لمشروع «The Estates» بمنطقة غرب القاهرة.
وتعد قطعة الأرض الجديدة امتدادًا للمشروع السكنى الراقى «The Estates» الذى أطلقته سوديك فى سبتمبر 2019، وتمكن من تحقيق إجمالى مبيعات متعاقد عليها بقيمة 2.5 مليار جنيه، ومن المخطط أنّ تضيف قطعة الأرض الجديدة حوالى 10 مليارات جنيه من إجمالى المبيعات المتعاقد عليها لمشروع «The Estates» على مدار 6 سنوات.
وأشارت الشركة إلى موافقة جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد على بيع قطعة الأرض مقابل 2،385 جنيه للمتر المربع، وبقيمة إجمالية للأرض تصل إلى 1.24 مليار جنيه تسدد على 6 سنوات. وأضافت: «ستضيف قطعة الأرض الجديدة حوالى 518،000 متر مربع لمحفظة الأراضى التى تمتلكها سوديك، والتى يصل إجمالى مساحتها إلى 5.6 مليون متر مربع، حيث سترتفع المساحة الإجمالية للأراضى غير المنماة والتى لم يتم إطلاقها لحوالى 6.1 مليون متر مربع». وأكدت أن محفظة الأراضى تتميز بتنوعها فى الأسواق العقارية الرئيسية فى مصر، وهو ما يوفر رؤية واضحة للمبيعات المستقبلية للشركة لمدة تزيد عن 9 سنوات.
وقال ماجد شريف، العضو المنتدب لشركة سوديك، إنه من المتوقع أنّ يصبح مشروع «The Estates»، الذى يشغل الآن مساحة تقرب الـ300 فدان، مجتمعًا راقيًا متكامل الخدمات يضاهى مشروع اليجريا فى سوديك ويست، ومشروع سيزر فى الساحل الشمالى، وهو ما تتميز سوديك بتقديمه.
نور.. علامة فارقة بشرق القاهرة
** تقام على مساحة 29 ألف فدان وتضم العديد من المحلات التجارية والمؤسسات التعليمية والفنادق
هناك أيضًا مجموعة طلعت مصطفى القابضة التى تعتبر واحدة من أكبر الشركات فى الشرق الأوسط، والتى طورت العديد من المدن المتكاملة فى مصر على رأسها “الرحاب” و” مدينتى” وأخيرًا وليس آخرًا مدينة نور بمنطقة حدائق العاصمة ومن المخطط إنشائها على مساحة تصل إلى نحو 29 ألف فدان، بجوار العاصمة الإدارية، وتعتبر امتدادًا لمدينة بدر.
وتمتاز مدينة حدائق العاصمة بموقعها الاستراتيجي بجوار العاصمة الإدارية الجديدة، مما يوفر الفرصة لكل العاملين أو الراغبين في العمل داخل العاصمة الإدارية أن يسكنوا بجوار منطقة عملهم، ويعد الوصول إلى حدائق العاصمة والانتقال منها سهل للغاية، فهي تتصل بعدة طرق رئيسية، حيث تقع على طريق القاهرة – السويس مباشرةً، ويحدها من الغرب الطريق الإقليمي، ومن الجنوب طريق القاهرة – السويس.
ويشمل مخطط مدينة نور في حدائق العاصمة عقارات سكنية وتجارية، وعليه ستضم المنطقة فلل وشقق إلى جانب مراكز تجارية ومطاعم ومدارس، بالإضافة إلى المرافق الطبية والحدائق العامة، مما يجعل مدينة نور منطقة حيوية نابضة بالفعاليات والأنشطة وتعج بالمرافق والخدمات الفاخرة التي تعزز نمط الحياة المريح للمقيمين.
وقد تم اختيار موقع مدينة نور بعناية فائقة، حيث تقع على بعد 10 دقائق فقط من العاصمة الإدارية الجديدة التي تضم مشروعات كبرى على مستوى العالم والشرق الأوسط، كما تقع المدينة على امتداد مدينة بدر، وتحديدًا على طريق القاهرة السويس، مما يسهل على القاطنين بها الانتقال منها إلى أي مكان آخر.
وتضم العديد من المرافق الحديثة المتطورة من محلات تجارية ومؤسسات تعليمية وفنادق، ناهيك عن المطاعم وغيرها الكثير من المزايا التي تستقطب الأفراد والعائلات، الأمر الذي سيجعلها من أهم المناطق السكنية في مصر وأكثرها طلباً للشراء من المستثمرين والمشترين.
وقد وفرت مجموعة طلعت مصطفى الشركة المطورة للمشروع، أنظمة سداد مرنة يتم تطبيقها لأول مرة في مصر، حيث تمتد فترة السداد حتى 15 عامًا، لتسهيل عملية الشراء على مختلف شرائح المجتمع.
وسوف يتم تزويد المدينة بالتكنولوجيا الحديثة في كل جانب ليجد السكان بداخلها الراحة والرفاهية، وأكد على استخدام التكنولوجيا الحديثة والناجحة في مشروعات مدينتي والرحاب في نور العاصمة الإدارية، كذلك يتم الاهتمام بالشكل العام للمدينة والمباني مع مراعاة إخفاء كافة الأسلاك أو التكييفات التي عادة ما تكون معلقة على الواجهة، حيث أخذت الشركة في الاعتبار كل هذه التفاصيل بإسلوب علمي حديث على أن تكون كل الخدمات خفية، تخدم السكان دون أن تمس بالشكل العام للمدينة أو تؤثر على جمال المنظر الخارجي والواجهة، كما أن كل عمارة في المدينة تم إعداد دراسة تفصيلية لها بحيث يكون بعدها عن أخرى بمسافة معينة تضمن الخصوصية للأفراد.
وسوف يتم إمداد مشروع نور بوسائل الطاقة النظيفة لتوفير استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث تقوم الشركة باستخدام ألواح الطاقة الشمسية كبديل نظيف وموفر للطاقة، وذلك من خلال تغطية كافة الأسطح المعرضة للشمس بهذه الألواح، بهدف تشغيل كافة الخدمات العامة مثل إنارة الشوارع ومشروع تنقية المياه وتدوير القمامة من خلال منظومة ألواح الطاقة الشمسية.
وهناك مجموعة من وسائل النقل الداخلية يمكن استخدامها من خلال تطبيقات الهاتف بمواعيد ومحطات مُحددة، وسوف تعمل بالكهرباء، بالإضافة إلى توافر خدمات الأمن والحراسة على أعلى مستوى من خلال أحدث أنظمة الأمان وكاميرات المراقبة CCTV، وغرف التحكم في كافة المناطق.
وتضم مدينة نور مجموعة من العناصر والخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات الحديثة لأول مرة في مصر مثل تقنيات إنترنت 5G، ولك ضمن خطتها في تبني تطبيق فكر المدن الذكية، باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، وخلق بنية تحتية متطورة من الألياف الضوئية Fiber Optics، وتوفير خدمات الإنترنت فائق السرعة، وخدمة الواي فاي في جميع المناطق العامة والمناطق التجارية والخدمية.
ويضم مشروع نور وحدات سكنية متنوعة بين شقق صغيرة (ستوديو) وشقق عادية وفيلات بمساحات مختلفة، وتبدأ مساحات الشقق في نور من 67م2 وحتي 230م2، وتبدأ مساحات فيلات نور من 195م2 وحتي 370م2.