وقع مركز تحديث الصناعة، اليوم، بروتوكول تعاون لتطوير “نول الكليم اليدوي” مع كلية الهندسة بجامعة عين شمس وجمعية حماية البيئة من التلوث، انطلاقًا من اهتمام مركز تحديث الصناعة بقطاع الصناعات الحرفية والتراثية ودوره في التنمية المجتمعية والاقتصادية من خلال برنامج الصناعات الإبداعية والحرفية.
قام بتوقيع بروتوكول التعاون كل من؛ دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، والدكتور أحمد الصباغ وكيل كلية الهندسة بجامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، نيابة عن الدكتور عمر الحسيني عميد الكلية، وشادية إسكندر عضو مجلس إدارة حماية البيئة بجمعية حماية البيئة من التلوث، نيابة عن سيادة إلهامي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وقام مركز تحديث الصناعة بدراسة المعوقات والمشكلات التي تواجه هذه المهنة، والتي من أهمها تسريب العمال المهرة إلى مهن أخرى، بسبب صعوبة العمل على نول الكليم، حيث إنه يتطلب مجهودا بدنيا كبيرا، ما يتسبب في مشكلات صحية للعاملين خاصة من السيدات باعتبارهن الفئة الأكبر التي تعمل في هذا المجال.
وقام المركز قبل توقيع البروتوكول ببحث كيفية تطوير أداء عمل النول بالتعاون مع جمعية حماية البيئة من التلوث وهي إحدى الجمعيات الرائدة في هذا المجال، والتي تتبنى فكرة تطوير نول الكليم اليدوي ليصبح العمل عليه نصف آلي، مع الحفاظ على هوية العمل اليدوي للنول دون تحويله إلى أداة مميكنة بالكامل، حيث قامت الجمعية بتمويل المشروع مع الإستعانة بالخبرات العلمية المميزة من كلية الهندسة بجامعة عين شمس.
وبدورها قامت كلية الهندسة بجامعة عين شمس باعتماد مشروع النول كمشروع تخرج لطلبة البكالوريوس قسم الميكاترونيكس، وقام مركز تحديث الصناعة بتنظيم زيارات ميدانية للطلاب للجمعيات المختلفة التي لديها أنوال كليم والتعرف على طرق التصنيع، ووضع تصميم لحل المشكلة الأساسية في صعوبة استخدام الدواسات الأرضية لنقل حركة النير لتصبح الحركة المستخدمة حركة ميكانيكية مما يتيح سهولة العمل وراحة العامل وزيادة الإنتاجية أثناء عملية التصنيع.