عقارات

ملياردير أمريكي يحذر من أزمة في سوق العقارات التجارية بالولايات المتحدة

يعتقد الملياردير تشارلي مونجر، وهو المؤسس المشارك ونائب رئيس مجلس إدارة شركة “بيركشاير هاثاواي”، أن هناك مشاكل في المستقبل لسوق العقارات التجارية في الولايات المتحدة.

يعد مونغر وصديقه، وارن بافيت، من بين أكثر الملهمين في مجال الاستثمار، إذ يقودان عملاق أوماها الاستثماري منذ أكثر من نصف قرن، وكلاهما تجاوز التسعون عاما.

وقال المستثمر البالغ من العمر 99 عاماً لصحيفة “فايننشال تايمز”، إن البنوك الأميركية مليئة “بالقروض المعدومة” التي ستكون معرضة للخطر مع “حلول الأوقات العصيبة” وانخفاض أسعار العقارات.

وأضاف في مقابلة مع الصحيفة اطلعت عليها “العربية.نت”: “الوضع ليس بنفس السوء الذي كان عليه في عام 2008”. “ولكن المشاكل المصرفية تحدث مثلما تحدث في أي مكان آخر”.

يأتي تحذير مونجر في الوقت الذي طلب فيه المنظمون الأميركيون من البنوك أفضل عروض الاستحواذ النهائية على بنك “فيرست ريبابليك” يوم الأحد، وهي الأحدث في فترة مضطربة للبنوك الأميركية متوسطة الحجم.

ومنذ فشل بنك “سيليكون فالي” في مارس، تحول الاهتمام إلى “فيرست ريبابليك” باعتبارها الحلقة الأضعف في النظام المصرفي الأميركي. وهبطت أسهم البنك بنسبة 90% الشهر الماضي ثم انهارت أكثر في الأسبوع الماضي بعد أن كشف المصرف عن مدى خطورة وضعه.

وعلى الرغم من أن “بيركشاير هاثاواي” والتي يشغل “مونغر” منصب نائب رئيس مجلس إدارتها، لها باع طويل في دعم البنوك الأميركية خلال أوقات الاضطراب، إلا أنها بقيت إلى حد كبير على هامش الأزمات.

واقترح مونجر ، وهو أيضاً الشريك الاستثماري القديم لـ “وارن بافيت”، أن ضبط النفس الذي تمارسه “بيركشاير” يرجع جزئياً إلى المخاطر التي يمكن أن تنجم عن العديد من القروض العقارية التجارية للبنوك.

وقال مونجر : “الكثير من العقارات لم يعد جيداً بعد الآن”. “لدينا الكثير من مباني المكاتب المضطربة، والكثير من مراكز التسوق المتعثرة، والكثير من العقارات الأخرى المضطربة. هناك الكثير من الألم في هذه المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى