تسبب البرد القارس والرياح العاتية أمس الجمعة، في انقطاع التيار الكهربائي وخفض إنتاج الطاقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار التدفئة والكهرباء مع استعداد الناس لاحتفالات الأعياد.
وجلبت عاصفة «إليوت» درجات حرارة منخفضة للغاية وتنبيهات بالطقس القاسي إلى حوالي ثلثي الولايات المتحدة، مع بقاء البرد والثلوج في بعض المناطق خلال عطلة عيد الميلاد.
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 1.5 مليون منزل وشركة، وخفضت مصافي النفط في تكساس إنتاج البنزين والديزل؛ بسبب تعطل المعدات، وارتفعت أسعار التدفئة والطاقة بسبب الخسائر، وقطع الإمدادات.
تم إغلاق حوالي 1.5 مليون برميل من طاقة التكرير اليومية على طول ساحل الخليج الأمريكي؛ بسبب درجات الحرارة الباردة، ولا يتوقع أن تستمر خسائر الإنتاج، لكنها رفعت أسعار الوقود.
عطل الطقس البارد منشآت مثل توتال إنرجيز، وموتيفا إنتربرايس وماراثون بيتروليوم، وغيرها من المنشآت في تكساس التي تنتج البنزين والديزل ووقود الطائرات.
وأدت عمليات التجميد التي أوقفت فيها بلورات الجليد إنتاج النفط والغاز هذا الأسبوع إلى خفض الإنتاج في حقول نفط داكوتا الشمالية بمقدار 300 ألف إلى 350 ألف برميل يوميًا، أو ثلث الإنتاج العادي.
وقالت شركة كيندر مورجان المشغلة للغاز الطبيعي في «إل باسو»، إن التجميد أدى في حقل نفط بيرميان في تكساس إلى سحب كميات أكبر من الغاز.