منوعات

طالبة ثانوى بالشرقية تبدع فى إلقاء قصيدة "لما جيت أكتب عن أمى".. فيديو وصور

بالرغم من عمرها الذى لا يتخطى السادسة عشر إلا أنها استطاعت ببراءتها وابتسامتها الجميلة وصدق إحساسها أن تخطف القلوب أثناء إلقائها الشعر بنبرة صوتها وثقتها العالية بنفسها التى اكتسبتها منذ طفولتها من خلال مشاركتها فى الإذاعة المدرسة، حتى صارت تحترف إلقاء الشعر منذ نعومة أظافرها وشجعها على ذلك أسرتها فى ممارسة هوايتها المفضلة.

استطاعت الطالبة حنين محمود محمد هاشم بالصف الثانى الثانوى العام، بمدرسة الصوفية الثانوية المشتركة بإدارة أولاد صقر التعليمية بمحافظة الشرقية أن تحترف إلقاء الشعر منذ طفولتها لتأسر القلوب بكلمات تنبض بالطفولة والحياة، حيث حصدت بموهبتها العديد من الجوائز خلال مشاركتها فى مسابقات الإدارة التعليمة فى إلقاء الشعر.

وقالت “حنين” إنها شاركت فى العديد من المسابقات الثقافية والعلمية حصلت فيها على شهادات تقدير، واستطاعت أن توفق بين دراستها وصقل موهبتها ومشاركتها فى المسابقات المتعددة، مؤكدة أن حبها لهوايتها المفضلة لن يعيقها عن مذاكرة دروسها بل يعطيها دفعة إلى التقدم ويعزز لديها القدرة والمعرفة الصحيحة بمفاهيم اللغة العربية والنطق الصحيح، وتنظم وقتها بين المذاكرة والدروس وبين الاستمرار فى ممارسة هوايتها، وأنها تميل لسماع إلى الخال “عبد الرحمن الأبنودى” والشاعر”هشام الجخ”، وتحفظ لهما العديد من القصائد الطويلة والأشعار،وفى نهاية حديثها لـ”اليوم السابع” ألقت قصيدة “لما جيت أكتب عن أمى” للشاعر هشام الجخ وكلماتها..

“كل الدكاترة قالوا: خير، معندهاش أي حاجة ولا حتى محتاجة لدواء.ما احنا عارفين شهر مارس والهوا،شوية برد ما يستاهلوش، والسن برضه ما تنسهوش، أول مرة أشوف حبيبتي بتتوجع وبتتلوي ،ونا عارف أمي ما تشتكيش غير م القوي..عجّزتِ يا امة؟ وشاخ جريدك،ده انت لسة ماسحة الشقة بايدك..عجزت فجأة،ده احنا كل جمعة نبوس اديكي عشان نوضب شقتك وتقولي لأة،عجزت فجأة،ومالك ابيضّيتي ليه؟ ياك حاطة بودرة؟،مش كنت زيي سمرا؟،الدكاترة مش بيحكوا حاجة بينّا،وانا قلبي متوغوش وحاسس ان امي فيها إنّطب لو مافيش شيّ قلقانين عليه .. حجزوها ليه؟،لأول مرة احس دماغي بتشقق وتفكيري بيعمل صوت،، مصدقتش ولا اتخيلت وانا واقف في ساعتها بإنه الموت،رسمت الضحكة على وشي وبزيادة،دخلت عليها عارفاني أنا الكداب كالعادة، ومين يقفشنى غير امي اللي عاجباني وخابزاني وخالعة بيدها سناني،فعرفت بس من عيني انها شهادة،وشهدت ييجي 100 مرة، ساعتها كل احساسي اللي كان محبوس طلع برة،وهاجت ذكريات عبّت عنيا دموع،واحساس الطريق اللي مالوش رجوع حاولت اخدعها واستهبل، بقالك عمر بتمثل،وهي معيّشاك في الدور وصدقت انها بتتخمّ،يا راجل خلي عندك دم،دي حافظة عينيك و تقاطيعك وتهتهتك وألاعيبك،مش هاين عليك الويل،عايزها منين تجيب لك حيل عشان ما يبانش في عينيها العذاب والهم،يا راجل.. خلي عندك دم،كانت باصالي في عينيها السنين بتفوت،وجوايا كلام من كتره عدّى سكوت.. كان نفسي أقول آسف .. وأقول ندمان .. وأقول خجلان، واقول لك إني يا ماية بحبك حب مش معقول ،معرفتش ساعتها الحلق كان مقفول، لكن القلب كان مفروض على قلبك وكان بيقول،بحق حروف كتاب الله اللي حافظها على يدك، ومن أيام ما كنت بعد على يدك وعلى عدك، وفرحة خدي يا مايا وانا نايم على خدك، وقسما باللي قام حدي وقام حدك،ما حبيت في الوجود قدك، جاي دلوقتي تتنغوج.. بتستعجل في وقت الموت وتتلهوج،مبنحسش بقيمة الثانية غير بعدين، وتسرقنا الحياة ما نفوقش غير والموت مبكي العين، يا شاقة القلب ومسافرة، خدتني الغربة من حضنك سنين كافرة، نسيت نفسي.. انا آسف،قالولي الغربة بتعلم دروس وحياة، وان الغربة يا مايا دي طوق ونجاة،أتاريها حزام ناسف .. أنا آسف، ميعادنا يا مّة في الآخرة، وهي الدنيا إيه يا مايا .. حقة مناهتة ومعافرة،خلاص خلينا للآخرة، واوريكي العيال يا مّة .. بقم بتين، وجبت الواد يا ستي عشان ما تضايقيش، حوصيهم يا ستي خلاص ما تخنقنيش”.


الشاعرة حنين محمود محمد هاشم بالصف الثانى الثانوى العام

 

الشاعرة حنين بالشرقية
الشاعرة حنين بالشرقية

 

حنين محمود محمد هاشم بالصف الثانى الثانوى العام
حنين محمود محمد هاشم بالصف الثانى الثانوى العام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى