منوعات

القمامة تحاصر الأهالي بقرية بابل في المنوفية

قرية بابل هي احدي قري مركز تلا بمحافظة المنوفية و التي تحاصرها العديد من المشكلات التي تؤرق أهالي القرية حيث تعاني من عدم وجود مواصلات مباشرة مع مدينة تلا أو مدينة طنطا القريبة منها كما تعاني القرية من انتشار القمامة بشكل كبير جدا وعدم وصول خدمة الصرف الصحي لبعض أجزاء القرية كما تفتقر القرية لوجود وحدة صحية متطورة أو إطفاء لمواجهة حالات الطوارئ وغيرها من المشكلات التي تعاني منها القرية.

التعمير قام بجولة داخل قرية بابل التقي خلالها بعدد من أهالي القرية لرصد أبعاد المشكلات التي تعاني منها القرية والتعرف علي مطالب أهالي القرية لحل تلك المشكلات ورفع المعاناة عن كاهلهم.

في البداية التقينا هاشم عوض أحد أهالي القرية الذي قال ” تعاني القرية من نقص كبير في الخدمات الأساسية رغم قربنا الشديد من مدينة تلا وكذلك من مدينة طنطا ولم يتم إدراج القرية ضمن مبادرة حياة كريمة حتي الأن مما أصابنا باليأس والاحباط فنحن نري في هذه المبادرة أملنا الوحيد لتحقيق أحلامنا والقضاء نهائيا علي معاناتنا من نقص الخدمات لسنوات وسنوات ونطالب بشكل أساسي بوجود موقف ثابت وتخصيص وسائل مواصلات لنقلنا بشكل مباشر لمدينة تلا وكذلك لمدينة طنطا القريبة منا جغرافيا لأننا نعاني من الانتظار لساعات لإيجاد وسيلة مواصلات “.

وأضاف هاني النشار أحد أهالي القرية ” أصبحنا نشعر أننا محاصرين بالقمامة في كل مكان بالقرية حيث تنتشر أكوام القمامة في الكثير من مناطق القرية وخاصة في الترع التي تقطع القرية وتمر بالأماكن السكنية سواء البحر المتفرع من الجردة أو ترعة التمانيات لأنها أصبحت مكان لتجمع القمامة مما تسبب في معاناة الأهالي وانتشار الأمراض والأوبئة بالقرية وقد تقدمنا بأكثر من طلب للرى بتغطية الترع دون أي استجابة حتي الأن كما تقدمنا للوحدة المحلية بطلبات لتطهير هذه الأماكن من القمامة حفاظا على الأهالى ولكن لم يتحرك أحد لفعل أي شيء.نحن نطالب الوحدة المحلية بسرعة إيجاد حل لتلك المشكلة”.

وقال علي شاكر أحد أهالي القرية ” تعاني القرية كذلك من عدم وجود نقطة إطفاء لمواجهة حالات الطوارئ كما تفتقر القرية لوجود الرعاية الصحية لأهالي القرية ونحن نطالب بتزويد الوحدة الصحية بأحدث المعدات والأجهزة والأطقم الطبية لتقديم الرعاية الصحية لأهالي القرية “.

للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى