
صدر اليوم في مملكة البحرين ختام أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما عرف بـ “إعلان الصخير”، حيث أكد قادة دول الخليج على تعزيز الروابط الأخوية والتكامل بين الدول الأعضاء، ودعم الأمن والاستقرار والازدهار المستدام في المنطقة.
ورحب القادة بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدين دعمهم الكامل لكافة الجهود الرامية لضمان الالتزام ببنود اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مع تعزيز مساعي إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
كما شدد القادة على:
- تعزيز التعاون السياسي، الأمني، والاقتصادي بين الدول الأعضاء.
- احترام سيادة دول الخليج وسائر المنطقة، ورفض التدخل الخارجي واستخدام القوة.
- تطوير السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وتشجيع التجارة والسياحة والاستثمار في مشاريع استراتيجية.
- تعزيز التحول الرقمي، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئة رقمية آمنة.
- دعم المبادرات البيئية والطاقة النظيفة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف، وحماية الملاحة البحرية وأمن الطاقة، ودعم جهود المنطقة لجعل الشرق الأوسط خالياً من أسلحة الدمار الشامل.
وأكد القادة دعم مملكة البحرين في تمثيلها المجموعة العربية بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي خلال العامين القادمين، مع الإشادة بدورها في تعزيز الحوار والتعاون الدولي. كما تم تقدير مشاركة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في جلسات المباحثات لتطوير العلاقات الثنائية ووضع خطة عمل مشتركة لشراكة استراتيجية.
واختتمت القمة بالتأكيد على تطوير آليات التعاون المؤسسي لتوسيع التضامن الأخوي والتكامل الاستراتيجي، بما يحقق الأمن والازدهار لدول الخليج وشعوبها، مع التزام كامل بمبادئ السلام والتنمية المستدامة.





