
قال هشام حنوت، الأمين العام لحزب مصر الفتاة، إن المشهد الانتخابي في الداخل والخارج مرّ بسلاسة واستقرار دون أي توترات، ما يعكس مستوى التنظيم والإدارة الذي ظهرت به الجهات الرسمية خلال الاستحقاق الانتخابي الأخير.
وأوضح حنوت أن العملية الانتخابية شهدت إجراءات واضحة وتنظيمًا فعالًا داخل اللجان، إلى جانب تأمين محكم وتعاون جيد بين المنظمين والناخبين، مؤكدًا أن هذا الأداء يُحسب للهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المشرفة على التنفيذ.
وأشار إلى أن الحزب تابع العملية الانتخابية من خلال مندوبيه في المحافظات، وأن تقارير المتابعة أظهرت التزامًا عامًا بالقواعد والإجراءات المعلنة، الأمر الذي ساهم في خروج العملية الانتخابية بصورة مستقرة وهادئة حتى اللحظات الأخيرة من التصويت.
وتابع قائلًا إن تجربة الانتخابات هذا العام أكدت أن المواطن المصري ما زال مهتمًا بالشأن العام وأن المشاركة السياسية—بصرف النظر عن نسبتها—هي مؤشر يتحسن تدريجيًا مع زيادة الوعي وتعزيز حضور الأحزاب وتطوير البرامج السياسية.
وأكد هشام حنوت أن انتهاء الانتخابات لا يعني نهاية الحدث، بل بداية مرحلة أكثر أهمية، وهي مرحلة العمل البرلماني، مضيفًا:
“نحتاج برلمانًا فاعلًا ومؤثرًا، قادرًا على الرقابة، وصياغة التشريعات، وتمثيل صوت المواطن، لا مجرد حضور شكلي تحت القبة.”
ودعا إلى ضرورة استثمار هذه التجربة في تعزيز الحياة الحزبية، توسيع المشاركة الشبابية، وتطوير الممارسة الديمقراطية عبر تراكم الخبرات وتقييم كل مرحلة انتخابية بما يضمن تحسين التجربة في المستقبل.






