منوعات

إيمان المليجي تشارك في إطلاق مبادرة «حب وحياة» لدعم أمهات الأطفال ذوي القدرات الخاصة

شهد مركز الابتكار الشبابي، اليوم، انطلاق مشروع «حب وحياة»، الذي أطلقته وزارة الشباب والرياضة لدعم وتأهيل أمهات الأطفال ذوي القدرات والهمم، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.

ويهدف المشروع إلى تدريب 100 أم من محافظتي القاهرة والجيزة عبر ورش عمل متخصصة وبرامج نفسية واجتماعية، تسهم في تنمية مهاراتهن وقدراتهن على التعامل مع أبنائهن، وكشف إمكانات هؤلاء الأطفال من خلال دعم نفسي وتأهيلي متكامل.

حضر الجلسة الافتتاحية عدد من كبار المسؤولين والمهتمين بالقضية، وعلى رأسهم الدكتور سامح منصور، مدير عام القاعة الشعبية بوزارة الشباب والرياضة، ممثلاً عن الوزير، كما شاركت  إيمان المليجي، رئيسة مجلس إدارة شركة جولدن بوينت للتطوير العقاري، في تقديم كلمتها خلال الفعالية.

وأشارت المليجى في كلمتها إلى أهمية تمكين الأمهات باعتبار الأسرة أحد ركائز التنمية، مؤكدة أن هذه المبادرات تعزز ثقة الأمهات في أدوارهن وتزودهن بالأدوات العلمية والنفسية اللازمة لمساندة أبنائهن في المراحل المبكرة من نموهم. كما أشادت بالجهود الحكومية في نشر ثقافة التدخل المبكر لتحسين القدرات السلوكية والنمائية للأطفال ذوي الهمم.

وأكدت المليجى أن مشاركتها في المشروع تعكس التزام القطاع الخاص بدعم التنمية الاجتماعية جنبًا إلى جنب مع التنمية الاقتصادية، مشددة على استمرار جولدن بوينت في دعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا.

ومن جانبه، أكد الدكتور سامح منصور أن حضور الوزارة للفعالية يرسخ الاهتمام الرسمي بالمشروع ضمن استراتيجية شاملة لتمكين الأسر التي تضم أطفالًا ذوي احتياجات خاصة، وتعكس رؤية الدولة لمشاركة الأسرة في العملية التأهيلية والنفسية للطفل.

كما شهد الحفل حضور نخبة من الخبراء في مجالات الصحة النفسية، التنمية الأسرية، التأهيل والقانون، بما يعكس التنسيق متعدد التخصصات لتقديم دعم متكامل للأمهات.

وتأتي مشاركة إيمان المليجى في مشروع «حب وحياة» كحلقة وصل بين ريادة الأعمال والمسؤولية الاجتماعية، مؤكدًا أن تمكين الأمهات ودعم أسر الأطفال ذوي القدرات الخاصة هو مشروع وطني يتطلب تعاون الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى