عقارات

عبدالحميد الوزير: المتحف المصري الكبير محرك استثماري جديد يعيد رسم خريطة عقارات غرب القاهرة

أكد الدكتور عبدالحميد الوزير، رئيس مجلس إدارة شركة أرابيسك للتطوير العقاري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقطة تحول استراتيجية تتجاوز البعد الثقافي، ليصبح محركًا استثماريًا رئيسيًا يعيد توجيه بوصلة الجاذبية الاقتصادية نحو منطقة غرب القاهرة.

تكامل بين الثقافة والتنمية الاقتصادية

وأوضح الوزير أن المتحف المصري الكبير يجسد نموذجًا فريدًا لـ تكامل الثقافة مع التنمية، ويعزز مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمي من خلال خلق مركز نمو اقتصادي متكامل يدعم قطاعات السياحة والفنادق والمراكز التجارية والنقل، مما يضع المنطقة على مسار طفرة عمرانية واستثمارية واضحة.

موجة جديدة من الاستثمارات العقارية والسياحية

وأشار رئيس شركة أرابيسك إلى أنه من المتوقع أن يشهد محيط المتحف خلال الفترة المقبلة موجة قوية من الاستثمارات العقارية والسياحية، بالتزامن مع ارتفاع الطلب على المشروعات الفندقية والسكنية والتجارية، مؤكدًا أن ذلك سيعزز مكانة منطقة غرب القاهرة كمحور جذب رئيسي لرؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.

المتحف الكبير.. رمز لدمج التراث بالتنمية

وأضاف الوزير أن المتحف المصري الكبير أصبح رمزًا لقدرة الدولة المصرية على دمج الثقافة والتراث مع التنمية الاقتصادية، بما يرسخ صورتها كوجهة استثمارية عالمية.

ولفت إلى أن المشروع لا يقتصر تأثيره على القطاع السياحي فقط، بل يمتد ليخلق موجة نمو موازية تشمل قطاعات الفنادق، المراكز التجارية، وشبكات النقل، محولًا غرب القاهرة إلى بؤرة نمو متكاملة تشهد إعادة رسم خريطتها الاستثمارية بالكامل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى