أكد المهندس هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أن تأثيره سيمتد ليحدث تغيرًا جذريًا في القطاع السياحي، ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
وقال هشام طلعت مصطفى، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي بعُقد الآن على هامش افتتاح المتحف المصري الكبير، إن مصر بصدد دخول مرحلة جديدة من النمو السياحي غير المسبوق، مضيفًا: “شايفين أرقامًا لم نرَها من قبل، والمتحف سيكون نقطة انطلاق لمرحلة مختلفة من الأداء السياحي والاقتصادي.”
المتحف يعزز مكانة السياحة كرافد رئيسي للاقتصاد
وأشار إلى أن القطاع السياحي يعد من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد المصري، حيث يساهم في حماية الاقتصاد الوطني من التضخم، ويمنحه قدرًا كبيرًا من المرونة والاستقرار المالي، مؤكدًا أن السياحة المصرية تشهد بالفعل طفرة في نسب الإشغال الفندقي والخدمات السياحية.
قفزة في الإشغالات والخدمات الفندقية
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة أن نسب الإشغال في المدن السياحية المصرية وصلت إلى مستويات مرتفعة جدًا، كما شهدت الخدمة الفندقية تطورًا كبيرًا من حيث الجودة والتنوع، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغرف الفندقية إلى نحو أربعة أضعاف مقارنة بالسنوات السابقة، نتيجة الطلب المتزايد من السياح على الوجهات المصرية.
متحف القرن وتأثير اقتصادي واسع
وأكد هشام طلعت مصطفى أن المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط صرحًا ثقافيًا عالميًا، بل قاطرة تنموية ستنعكس آثارها على مختلف القطاعات الاقتصادية، متوقعًا أن نشهد خلال الفترة المقبلة أرقامًا قياسية في الإيرادات السياحية والاستثمارات المرتبطة بها.
