
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيد مختار ديوب، الرئيس التنفيذي لـ مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وذلك بحضور السيد إثيوبيس تافارا، نائب رئيس المؤسسة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن تقديره للدور الذي تقوم به مؤسسة التمويل الدولية في دعم التنمية الاقتصادية في مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدًا حرص الدولة على استمرار وتعميق هذا التعاون، خاصةً في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تؤثر على برامج التنمية والاستثمار.
تعزيز التمويل للقطاع الخاص
تناول اللقاء سبل تعزيز التدفقات الاستثمارية إلى مصر، وإتاحة التمويلات الميسرة للقطاع الخاص، حيث شدد الرئيس السيسي على ضرورة توفير التمويل بأسعار تنافسية لخفض تكلفة الاستثمار، بما يواكب جهود الدولة في تنفيذ إصلاحات هيكلية واقتصادية تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة تتبنى سياسات واضحة لدعم دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، عبر تقديم حوافز ضريبية وجمركية وتسهيل الإجراءات، إلى جانب إطلاق مبادرات لزيادة الصادرات وتحفيز القطاعات الإنتاجية والخدمية، بالإضافة إلى توسيع قاعدة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
إشادة بإصلاحات الاقتصاد المصري
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، مختار ديوب، حرص المؤسسة على تعزيز الشراكة مع مصر، مشيدًا بما حققته من تقدم ملموس في مجال الإصلاح الاقتصادي، الأمر الذي يعزز من جاذبية مناخ الاستثمار وثقة المستثمرين الدوليين.
كما أكد ديوب أن مؤسسة التمويل الدولية ستواصل برامجها المشتركة مع الحكومة المصرية، بهدف دعم تنافسية الاقتصاد المصري، وتمكين القطاع الخاص من المساهمة بشكل أكبر في التنمية المستدامة